قال أمين عام مجلس الكنائس، القس رفعت فتحي، إن زيارة البابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان، تُعد تتويجًا لنجاحات السياسة الخارجية المصرية، مشيرًا إلى أن الأحداث التي سبقت تلك الزيارة كان الهدف منها تأجيل أو إلغاء الزيارة. وأضاف «فتحي»، خلال لقائه ببرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، الجمعة: «بابا الفاتيكان ليس ضيف الكنيسة وإنما ضيف مصر والأزهر الشريف»، مؤكدًا أن البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، صادقٌ في اهتمامه بالقضايا الإنسانية وسعيه من أجل السلام. وأوضح «فتحي» أن شخصية البابا فرانسيس الأول تتميز بالمصداقية الكبيرة في كل شي، سواء في حياته وخدماته واهتماماته بقضايا الإنسان، يَميلُ إلى جانب الفقراء والمهمشين والمضطهدين، كما أنّه يسعى دائمًا من أجل السلام.