ما بينَ أزْمِنَة الفَسَاد و أزْمِنَة الإصلاح ؛ قُدْوَة ضَرورَة غائبَة .. ستسْتَهْلك وقْتَاً .. و سَنُنْفِق صَبْرَاً حتَّى تَظْهَر ..! و لأن الفَساد بنائيّ قَبْلَ صِفْريّ .. لُصوصيّ اللَّبِنَات ؛ و الإصلاح بنائيّ حَضَاريّ طُمُوحيّ الإصْطِبَار .. تظلُّ القُدْوَةُ عالقةً في فجْوَة ال " ما بَيْن و بَيْن " ؛ حتَّي تنتتصرَ إرادَةُ رَدْمِ الفَجْوَةِ ما بينَ الحَالَيْن .. ! و لأنّ المستقبل يرْفَع كلّ قُبَّعَاته لمستثمري صفقات الطموح ؛ و لا يعترف بالمُنْحَازين لمُحَاسَبة الماضي، القابعين بكهوف رَصْد الخَطَايَا و مُتَابَعَة المُحَاكَمَات ؛ البَكَّائين علي اللبن المسكوب و الذي سوف يُسْكَب .. ! التاركين عقَال الزّمن لمَكَابِح الصُّدْفَة ؛ و للدُّعَاء المُنْتَظِم بلا ملل و لا فُتور .. ! و الذين لا يُتَوَقَّع أن يراهُم – بالحقيقة – أيُّ مُسْتَقْبَل ؛ إلا بصفحات وفيَّات المجتمعات .. إِنْ إِطَّلَع – هو - عليها ؛ و لطالما إستمروا – هُمْ - في إقَامَتهم المُزْمِنَة بالمَقَابِر ! http://www.facebook.com/note.php?saved&¬e_id=197524486949411