استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، السبت، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بيتر طومسون، بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية. قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى للرئاسة، إن الرئيس أكد على الاهتمام الذى توليه مصر لمنظمة الأممالمتحدة والعمل الدولى متعدد الأطراف، وحرصها على الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه تطوير دور المنظمة بما يساهم فى مواجهة التحديات الدولية الراهنة، مؤكداً حرص مصر على إرساء دعائم السلم والأمن والاستقرار العالمى، فضلاً عن الاستمرار فى المشاركة بفاعلية فى مهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. من جانبه، أشاد طومسون بدور مصر المحورى بمنطقة الشرق الأوسط، باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وحرصها على التوصل إلى تسويات سياسية لمختلف الأزمات التى تمر بها المنطقة، وثمن مشاركتها الفعّالة فى مختلف أنشطة الأممالمتحدة والمحافل الدولية متعددة الأطراف، وسعيها للدفاع عن قضايا الدول الأفريقية والنامية، ولاسيما فى إطار عضويتها الحالية فى مجلس الأمن الدولى. فى سياق متصل، قال طومسون إن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يبذل جهوداً كبيرة لترسيخ السلام والحوار، بين الإسلام ومختلف الأديان. وهو ما اتضح فى مؤتمر ميانمار للسلام الذى جمع مختلف مكونات المجتمع تحت مظلة الأزهر. وأضاف، خلال زيارته مشيخة الأزهر، أمس، أن مجابهة الإرهاب تكون عبر عدة طرق أبرزها قطع الإمدادات المادية والعسكرية عن الإرهابيين، وخلق تنمية للمجتمعات الفقيرة، والحوار بين الأديان، وهو ما يؤكد أهمية رسالة الأزهر ودوره فى مواجهة الفكر المتطرف، موجهاً الشكر باسم الأممالمتحدة ل«الطيب» على جهوده فى إرساء للسلام العالمى، آملًا أن يسمع العالم صوت شيخ الأزهر من خلال الأممالمتحدة. وتفقد طومسون مرصد الأزهر العالمى باللغات الأجنبية، وتعرف على آليات رصد ما تبثه التنظيمات الإرهابية باللغات المختلفة والرد عليها بنفس الطرق والوسائل التى تستخدمها التنظيمات، كما تفقد مركز الفتوى الإلكترونية فى مرحلته التجريبية.
