أعلن محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، الأربعاء، عن اكتشاف غرفة دفن سليمة لشقيق أحد أهم حكام جزيرة إلفنتين من عصر الأسرة الثانية عشر، أثناء أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثة الإسبانية التابعة لجامعة خايين في منطقة قبة الهوى الأثرية غرب مدينة أسوان. ووصف عفيفي، في تصريحات صحفية، الأربعاء، هذا الكشف بالهام لثراء الدفن، وإلقائه الضوء على الأفراد الذين كانوا تحت ظل السلطة، ولا يتوافر عنهم الكثير من المعلومات. من جانبه، أوضح نصر سلامة، مدير عام منطقه آثار أسوان، أن القطع التي عُثر عليها فريدة، لأنها تحتوي على جميع الأثاث الجنائزي للمتوفي، والتي تتكون من أواني من الفخار وتابوتين داخلي وخارجي من خشب الأرز، بالإضافة إلى مجموعة من النماذج الخشبية والتي تمثل القوارب الجنائزية، ومشاهد من الحياة اليومية. وقال أليخاندرو خيمنيز سيرانو، رئيس البعثة الإسبانية، إنه تم العثور على مومياء داخل غرفة الدفن، ولكنها مازلت قيد الدراسة، وهي في حالة جيدة من الحفظ ومغطاة بكارتوناج ملون مع قناع جميل وقلادة، أما النقوش الموجودة على التوابيت تحمل اسم المتوفي شماي متبع باسم والدته وأبيه على التوالي ساتت حتب وخيما، وكان الأخير حاكم جزيرة إلفنتين في عهد الملك أمنمحات الثاني.