«الصحة»: نعمل منذ 18 يومًا لتحديد سبب الإصابة ب«الفيروس الغامض»

قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، إن الوزاة تعمل، منذ 18 يوماً، على تحديد سبب إصابة عدد من المواطنين مؤخراً بأعراض تشبه النزلات المعوية واشتباه بالتسمم في شبرا الخيمة، وحتى الآن لم يتم تحديد ما إذا كان سبب الإصابة فيروس أو بكتيريا أو ميكروب.
وأضاف «قنديل»، في تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»: «هناك لجنة متخصصة من أساتذة الجامعات المصرية تعقد اجتماعات يومياً لتحديد السبب، ولا نعلم هل يستغرق الأمر أياما أم أسابيع، خاصة في ظل وجود عدد لا محدود من البكتيريا والفيروسات».
وتابع أنه لا داعى للقلق أو الرعب من انتشار العدوى بين المواطنين، كما يروج البعض، مؤكداً وجود الإصابات في نطاق ضيق وبين عائلتين، تربطهما صلة قرابة ومقيمتان في منزلين مستقلين، بمنطقة شبرا الخيمة بالقليوبية، وهو ما يجعلنا نطمئن بشكل كبير، ويقلل من فرص انتشاره بين المواطنين.
وأشار «قنديل» إلى أن المعامل المركزية بوزارة الصحة، والمركز القومى للبحوث هما ما يقومان بتحليل العينات لاستنتاج أي نتائج، تفيد في التشخيص، نافياً ما تردد عن إرسال عينات لمركز السموم بجامعة عين شمس لتحليلها، وشدد على أن الوزارة ستعلن النتائج فور الوصول إليها، ولفت إلى أن فريقا من هيئة الطاقة الذرية والأمان النووى توجه لمقر إقامة المصابين للمعاينة، والتأكد من عدم وجود انبعاث إشعاعى وراء الإصابات، أو بقايا مبيدات حشرية أو معادن ثقيلة، وأفادت النتائج الأولية بعدم وجود انبعاثات إشعاعية.
ونفى رئيس قطاع الطب الوقائى ما تردد بشأن أن سبب الإصابة ميكروب غامض قادم من حدود إسرائيل، وكشف عن مشاركة ممثلين لمنظمة الصحة العالمية في اجتماعات وزارة الصحة وأساتذة الجامعات، منذ الأسبوع الماضى، لتحديد سبب الإصابة بالفيروس الغامض.
كانت وزارة الصحة شكلت لجنة من الخبراء في مجال الوبائيات والمعامل والحميات وأساتذة الجامعات، لتحديد الأسباب الحقيقية لإصابة عدد من المواطنين بأعراض مجهولة داخل مستشفيات حميات إمبابة مؤخراً، ولم تنته اللجنة حتى الآن من معرفة السبب الحقيقى وراء إصابتهم.