نجحت وزارة الآثار المصرية، بالتعاون مع وزارة الخارجية، والسفارة المصرية بباريس، في استرداد قناع أثري من الخشب المغطى، يرجع لعصر الدولة الحديثة، خرج من مصر بطريقة غير مشروعة. وأوضح شعبان عبدالجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، حسب بيان صادر، السبت، أنه جرى رصد القناع يُعرض للبيع بإحدى صالات المزادات الفرنسية في نهايات عام 2016، وبعد البحث والدراسة تبين أنه ضمن أحد مسروقات مخزن جزيرة ألفنتين بأسوان. وأشار «عبدالجواد» إلى أن وزارة الآثار على الفور اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لوقف البيع، والتحفظ على القطعة والمطالبة بإعادتها إلى مصر حتى تسلمتها السفارة المصرية بباريس منذ أيام.