«المصرى الكبير» يشارك بالمعدات فى عملية الانتشال

شارك المتحف المصرى الكبير بالمعدات والأجهزة في العملية المقرر إجراؤها، اليوم، لانتشال تمثال الملك رمسيس الثانى من المياه الجوفية.
وقال الدكتور حسين محمد كمال، مدير عام الشؤون الفنية للترميم بالمتحف الكبير، إنه لم يتم إبلاغ المتحف المصرى الكبير رسميا باستقبال تمثال رمسيس الثانى.
وأكد «كمال»، في تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، أن المتحف الكبير يساهم بمعداته في عملية انتشال التمثال، موضحا أنه تم إرسال عدة معدات تُستخدم في نقل الآثار الثقيلة والكبيرة.
وأضاف «كمال»: «من المتوقع أن يصل وزن التمثال إلى 7 أطنان، وهو ما لا يُعتبر وزنا ثقيلا فقط، بل هو وزن ثقيل جدا»، موضحا أن الوزن الثقيل يكون من 3 إلى 5 أطنان، ولكن عندما يتخطى وزن التمثال 5 أطنان يكون وزنه ثقيلا جدا، لذا أرسلنا أكثر من معدة تساعد في رفع التمثال من التربة الموجود بها.
ولفت إلى أنه تم نقل عدة أوناش أيضا للمشاركة في انتشال التمثال، وأن المتحف الكبير ليس لديه أوناش، ولا حتى وزارة الآثار لديها أوناش، بل يتم استئجارها من الخارج. وشدد على أن هناك فحوصات وإجراءات لابد من اتخاذها قبل تحديد المكان الذي سيتم نقل التمثال إليه، موضحا: «نحن في المتحف الكبير على أهبة الاستعداد لاستقبال التمثال». وتابع: «لكن على حسب حالة التمثال سيتم تحديد الخطوة المقبلة، وسيتم إجراء الإسعافات الأولية للتمثال فور انتشاله، وتحديد نسبة الأملاح به، ولابد من التأكد من عدم وجود أملاح به». وكشف: «فى حالة وجود أملاح بالتمثال، سنوصى بإجراء عملية إزالتها بالمياه»، موضحا أنه سيكون من اللازم أن يتم غمره في مياه، وفى هذه الحالة سيكون أفضل مكان لمعالجته هو «آثار الإسكندرية»، لأن لديهم أماكن مجهزة لمعالجة مثل هذه الآثار، على حد قوله.
واستبعد «كمال» أن يتم نقل التمثال، اليوم، موضحا أنه من المنطقى أن يتم انتشاله أولاً، وتغطيته بفوم وخيش، للاحتفاظ بدرجة رطوبته، ثم تحديد خطة العلاج الأمثل.
من جانبه، قال عيسى زيدان، مدير الإدارة العامة للترميم الأولى والتغليف ونقل الآثار بالمتحف الكبير، إنه من المقرر أن يتم إجراء إسعافات أولية على التمثال فور انتشاله من المياه الجوفية.