وفد إسباني يزور «شرق بورسعيد» ويدعو درويش لحضور أكبر معرض للاستثمار ببرشلونة

زار وفد إسباني المنطقة الاقتصادية لشرق بورسعيد، الأربعاء، للتعرف على طبيعة المنطقة وأعمال البنية التحتية والمشروعات الجاري تنفيذها، وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة، في ظل اهتمام كثير من الشركات الأجنبية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لما تتمتع به من مزايا وإعفاءات جعلها محط أنظار كثير من الشركات والمستثمرين.
تأتي الزيارة استكمالا للمفاوضات التي تمت مع الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، في آخر زيارة لبرشلونة العام الماضي.
واستعرض درويش مزايا وحوافز المنطقة وما توفره للمستثمر من سهولة في أداء الأعمال، من خلال قوانينها وتشريعاتها، بالإضافة إلى الاستقلالية في اتخاذ القرار، كما استعرض مجهودات المنطقة في تطوير وتجهيز مناطقها بالبنية التحتية، وخطتها في تنمية المنطقة، مضيفا أن الهدف هو جعلها من أهم المناطق الاقتصادية في العالم بحلول عام 2035.
ووجه الوفد، الممثل في أنطون فير، الأمين العام لهيئة المعارض الإسبانية، وبلانكا سورجو، مدير منطقة المعارض الدولية للوجستيات ببرشلونة، دعوة للدكتور أحمد درويش، لحضور أكبر معرض دولي للاستثمار ببرشلونة، الذي يقام في يونيو القادم، ما يساهم في ترويج الفرص الاستثمارية.
وقال درويش إنه سيتم ترتيب كيفية مشاركة الهيئة في المعرض، لافتا إلى أن الهيئة سعرض مسودة العقود التي سيتم توقيعها بين الهيئة والشركات الإسبانية، في غضون أيام قليلة، لدراستها والبدء في صياغة وتنفيذ بروتوكول تعاون مع الجانب الإسباني.
وأوضح أحمد عجيز، مدير إدارة اللوجستيات بالهيئة، أنه المنطقة ستشارك بهذا المعرض لأول مرة، وهذه فرصة كبيرة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في عدد من المجالات على الشركات الإسبانية، واستقطاب أحد المطورين الصناعيين للاستثمار بالمنطقة، وهو ما يوحي بأنه سيكون هناك تعاون مستمر بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والشركات الإسبانية في المستقبل القريب.
وأشارت بلانكا سورجو، عضو الوفد، إلى أن الهدف من الدعوة هو تحديد المناطق التي سيتعاون معها الجانب الإسباني وسيتم الترويج للاستثمار بها مع المطورين الصناعيين والشركات الإسبانية.
وأضافت أن منطقة اللوجستيات في إسبانيا من أهم وأكبر مناطق المعارض على مستوى أوروبا، لافتة إلى أن المعرض يقام سنويا ويحضره كبار المستثمرين والشركات في إسبانيا وممثلين عن المناطق الصناعية والاقتصادية في العالم، بهدف تجميع المستثمرين والترويج للفرص الاستثمارية بهذه المناطق.