في عيد ميلاده ال31.. «هاتريك» تاريخي و50 هدفًا تزين مسيرة شيكابالا مع الزمالك (إنفوجرافيك)

يحتفل محمود عبدالرازق «شيكابالا»، نجم فريق نادي الزمالك وقائده ومعشوق الجماهير البيضاء، بعيد ميلاده ال31، الأحد، الموافق الخامس من مارس.
ولُقب «شيكابالا»، بهذا الاسم، نسبةً إلى النجم الزامبي ويبستر شيكابالا، أحد رموز الكرة الزامبية والأفريقية خلال فترة الثمانينيات.
سجل حافل لشيكابالا بالملاعب الكروية داخل وخارج مصر من المتعة الكروية واللمسات الساحرة التي تجذب الآهات من قلوب عشاق المستديرة، نستعرض أبرزها في التقرير التالي..
«هاتريك» ركلات حرة
اللاعب الذي يتمكن من التسجيل من ركلة حرة مباشرة هو لاعب بارع، ولكن أن يسجل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة من هذه الركلات، فعلها شيكابالا في مباراة ماراثونية جمعت الزمالك بالاتحاد السكندري بالدور الأول لموسم 2010-2011 بالدوري العام، مسجلاً «هاتريك» من لعبته المفضلة، ليكون حديث الصحف ووسائل الإعلام، عقب هذا الأمر النادر تكراره بالملاعب.
50 هدفاً بقميص الزمالك و63 بمشواره الكروي
بمهارة فذة تمكن شيكابالا من زيارة شباك منافسي الزمالك 50 مرة على مدار مشواره التاريخي مع أبناء زامورا، حيث احتفل اللاعب بهدفه رقم «50» بقميص الزمالك خلال لقاء المقاولون العرب بمنافسات الدوري العام للموسم الجاري، حيث يمتلك في جعبته 63 هدفاً في مسيرته الكروية بواقع خمسون مع الزمالك و4 مع الإسماعيلي ومثلهم مع باوك اليوناني والوصل الإماراتي وهدف دولي وحيد، ويأتي اللاعب في المركز الرابع عشر بقائمة هدافي النادي على مدار تاريخه بمسابقة الدوري العام.
هدف عالمي دون بلوغ ال 17 عاماً
السادس عشر من يناير لعام 2003، هو يوم استخراج شيكابالا لشهادة ميلاده الكروية في مصر وتقديم أوراق اعتماده لجماهير ميت عقبة، فسجل وقتها ناشئ الزمالك الذي لم يُكمل عامه ال17، هدفًا عالميًا في شباك غزل المحلة بثمن نهائي كأس مصر، حيث تلاعب بدفاع زعيم الفلاحين وحارس مرماه، مسجلاً هدفاً تم اختياره الأجمل على مدار ذلك الموسم، وهو الهدف الأول له بقميص الزمالك.
صحف اليونان تلقبه ب«ريفالدو»
الفهد الأسمر الزملكاوي صال وجال خلال فترة احتراف قصيرة مع فريق باوك اليوناني قدم خلالها مستويات مبهرة، دعت الصحف اليونانية وأنصار فريق باوك لإطلاق اسم «ريفالدو» عليه، نسبةً إلى النجم البرازيلي، والقدرة الفائقة على المرور من دفاعات المنافسين والتسديد بقوة بالقدم اليسرى، حيث كان قريباً للغاية عقب نهاية مشواره مع الفريق اليوناني من الانضمام لأحد الأندية الكبرى بالدوري الهولندي، إلا أن أزمة التجنيد حالت دون إكمال مشواره الاحترافي ليعود مجدداً لصفوف الزمالك في موسم 2005.