تستعرض "التحرير" في ذكري ميلاد محمود عبدالرازق شيكابالا ال29 مسيرة اللاعب، وأبرز الأحداث في مسيرته الكروية. بداية محمود عبدالرازق شيكابالا من مواليد 5 مارس 1986، نشأ في قرية الحصايا التابعة لمركز أسوان في محافظة أسوان وحاليًا مع نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي، يُشتهر بلقب شيكابالا وتلقبة الجماهير ب"الفهد الأسمر". تدرج في فرق الناشئين بالزمالك وانضم للفريق الأول وكان عمره 15 عامًا و8 أشهر فقط، وقضى موسمين بالفريق الأول وبعدها انتقل إلى نادي باوك سالونيك اليوناني وتألق هناك، وكان معشوق الجماهير اليونانية التي لقبته ب "ريفالدو اليونان" . عاد شيكابالا للزمالك مرة أخرى ولكنه لم يوفق، وظل في الزمالك من 2007 الي 2012 حتى غادر الفريق إلى نادي الوصل الإماراتي على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر، ولم يظهر بالشكل المنتظر مع الوصل حتى عاد للزمالك للمرة الثالثة ليغادر إلى سبورتنج لشبونة البرتغالي، وهو مقيد حتى الآن مع سبورتنج لكنه لا يشارك وتمرد على الفريق البرتغالي. بلا منازع أو منافس يعد شيكا الأكثر هروبًا من الأندية التى لعب لها، حيث هرب 4 مرات من الزمالك وباوك اليونانى والوصل الإماراتى ثم سبورتنج لشبونة البرتغالي، بالإضافة إلى عدم تفعيل عقد وقعه مع الأهلي. ويعتبر شيكابالا من أكثر اللاعبين المثيرين للجدل في مصر لامتلاكه موهبة رائعة، لكنه فشل في استغلالها لصالح المنتخب ونادي الزمالك، وتعددت مرات هروب شيكابالا تارة من أجل الاحتراف ومرة أخرى من أجل عدم التأقلم والابتعاد عن التشكيل الأساسي والحياة الشخصية كما حدث مع الوصل الإماراتى، ليفسد اللاعب مردودًا رائعًا صنعه وتحديدًا فى اليونان الذى جعل نجمًا بحجم البرازيلي ريفالدو يشيد به بعد أن اعتقد أنه برازيلي الجنسية. والأزمة الأبرز في تاريخ شيكابالا هي التي نشبت بينه وبين حسن شحاتة المدير الفني للزمالك أثناء لقاء الزمالك والمغرب الفاسي في دور 16 من دوري أبطال إفريقيا 2012 ، لاعتراضه على تغييره في الدقيقة 70 من المباراة والتي أرغمته على مغادرة النادي إلى الوصل الإماراتي على سبيل الإعارة. وتعتبر الفترة الأهم في حياة شيكابالا بعد الأداء الرائع مع باوك اليوناني، كانت الفترة مع الجيل الذهبي للزمالك موسم 2002 / 2003، وكان بجواره نجوم كبار أمثال حسام حسن وحازم إمام وجمال حمزة وتامر عبدالحميد ومدحت عبدالهادي، وكان ينتظر من شيكابالا تحقيق الألقاب ومردود رائع يجعله قائدًا للزمالك والمنتخب المصري. وخارج الملعب شيكابالا من عاشقي المطرب محمد منير للأصول المشتركة بينهما، ويحرص دائمًا على حضور حفلاته مهما كان وقتها، وقام في إحدى المباريات بتقليد منير في بعض حركاته أثناء الاحتفال بأحد أهدافه.