تظاهر عشرات العاملين بهيئة التأمين الصحى، في فروع القاهرة والجيزة وبعض المحافظات، الأحد، للمطالبة بكادر خاص، أسوة بزملائهم العاملين بوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، معلنين دخولهم في إضراب جزئى عن العمل، بعد حصولهم على تصريح من جهات الأمن المختصة، بهدف استرداد ما سموه حقوقهم المشروعة. وقالت الدكتورة سهير عبدالرحمن، مدير الهيئة بالقاهرة، إن 6 عيادات فقط شهدت مظاهرات، وقد حررت محضراً ضد المحتجين، واتهمتهم بتعطيل تقديم الخدمة للمواطنين، أما الأطباء وفريق التمريض فقد أدوا مهام المحتجين. وأضافت، في تصريحات ل«المصرى اليوم»، أن الإداريين ليس لهم الحق في مطالبهم، لأنهم يحصلون على حوافز بنسبة 520% من الراتب، بعد أن كانت 400%، وهى أكبر بكثير مما يحصل عليه زملاؤهم بوزارة الصحة، لافتة إلى أن المحتجين يطالبون بالحصول على بدل المهن الطبية، مثل الأطباء، وهو أمر غير وارد تنفيذه مطلقاً، معلنة استعدادها للتفاوض مع المتظاهرين والاستماع لمطالبهم شريطة التعبير عنها بأدب، وبعيداً عن التظاهر. وفى الأقصر، أضرب عدد كبير من الإداريين اعتراضاً على قرار رئيس الهيئة بشأن الحوافز التقديرية، موضحين أن إضرابهم رسالة لقيادات الهيئة. من جانبه، قال الدكتور محمد عبدالوهاب، رئيس الهيئة بالمحافظة، إنه تم احتواء الأزمة، وعاد المحتجون للعمل بعد إقناعهم بتقديم مذكرة توضيحية بمطالبهم إلى رئيس الهيئة. وفى المنيا، أعلن الإداريون والعمال بمستشفى التأمين الصحى بمدينة المنيا إضرابهم عن العمل، وتدخل المحافظ عصام البديوى، والتقى بعدد منهم، ووعدهم بحل المشكلة ومخاطبة وزير الصحة، ورئيس الهيئة، للعمل على تلافى أسباب شكواهم. وفى سوهاج، قال الموظفون المضربون بالعيادات وفرع التأمين بالمحافظة، في بيان، إنهم خاطبوا جميع القيادات والمسؤولين في الدولة لتنفيبذ مطالبهم دون جدوى، رافضين ربط نسبة الحافز بالتقييم.