مشرع: على أمريكا توسيع دفاعها الصاروخي بسبب كوريا الشمالية وإيران

قال رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، الاثنين، إن الولايات المتحدة يجب أن تستثمر المزيد في الدفاع الصاروخي نظرا للتجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية وإيران.
وجاءت تصريحات النائب الجمهوري ماك ثورنبيري، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران عقب إجرائها في الآونة الأخيرة تجارب تتعلق بالصواريخ الباليستية. وتشعر واشنطن بالقلق أيضا من احتمال إعداد كوريا الشمالية لتجربة صاروخ باليستي جديد.
ويعتبر موقف ثورنبيري، مؤشرا على وجود دعم داخل الكونجرس للإنفاق العسكري للتصدي للتهديد الذي تمثله كوريا الشمالية بعد أن أثار الرئيس دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية شكوكا حول الإنفاق مستقبلا على الدفاع عن حلفاء مثل كوريا الجنوبية واليابان.
وقال ثورنبيري في تصريحات للصحفيين: «إذا نظرنا إلى ما يحدث حول العالم وأخص بالذكر إيران وكوريا الشمالية نجد أن أهمية الدفاع الصاروخي تتزايد.»
ومضى قائلا: إن هناك حاجة لتوفير المزيد من الأنظمة الدفاعية وتحسين تكنولوجيا الدفاع الصاروخي. وقال «اللاعبون حول العالم يصنعون صواريخ تزداد صعوبة منعها.»
وفي الأسبوع الماضي قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس لكوريا الجنوبية، إن واشنطن وسول ستقفان «كتفا بكتف» للتصدي للتهديد الذي تمثله كوريا الشمالية.
وأكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الالتزام بخطط نشر نظام للدفاع الصاروخي في كوريا الجنوبية بتكلفة 800 مليون دولار خلال العام الحالي.
وبشكل عام توقع ثورنبيري انتهاء الحدود الصارمة المفروضة على الإنفاق الدفاعي بعد سيطرة الجمهوريين على كل من الكونجرس والبيت الأبيض.
وفرض قانون التحكم في الميزانية الصادر عام 2011 تخفيضات في الإنفاق الحكومي بشكل عام وتمكن أعضاء الكونجرس الديمقراطيون في عهد الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، من التصدي لمساعي الجمهوريين لزيادة ميزانية الدفاع دون زيادة أيضا في الإنفاق على بنود غير دفاعية مثل التعليم والأبحاث الطبية.
وقال «ثورنبيري»: «أعتقد أن أمامنا فرصة هائلة لفعل الشيء الصحيح.»
ومن المتوقع أن ترسل إدارة ترامب في غضون أسابيع طلبا للكونجرس بمشروع قانون تكميلي لزيادة الإنفاق الدفاعي هذا العام.