مايا مرسي: الفتيات والسيدات العرب تواجهن نفس التحديات والصعوبات

ترأست الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، الإثنين، وفد مصر المشارك في الاجتماع ال36 للجنة المرأة بمنظمة المرأة العربية، الذي تستضيفه البحرين يومي 6 و7 فبراير.
وأكدت مرسي، في كلمتها، أن فتيات وسيدات الوطن العربي، تواجهن نفس التحديات والصعوبات وتحملن نفس الآمال والتطلعات، وتجمعهن قيم الوطنية والانتماء والتضحية بالغالي والنفيس إعلاء لصالح الأوطان.
وأضافت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص منذ توليه مسؤولية الحكم على الانتصار لفتيات ونساء مصر، مشيرة إلى إعلانه 2017 عاما للمرأة المصرية، وتابعت: «مصر تشهد مرحلة هامة في تاريخها من أجل بناء مستقبل تستحقه ومكانة تليق بأبنائها وبناتها، وهو مستقبل لا يمكن بلورته دون إتاحة الفرصة الكاملة للمرأة في ممارسة حقوقها كشريك أساسي بكل جهود التنمية المستدامة، وهو ما سعت إليه الدولة عند وضع السياسات التنموية المنصفة للمرأة، فضلا عن دستور 2014 الذي ضمن توفير الحماية وحق المساواة وتكافؤ الفرص وحظر التمييز ضد المرأة ومناهضة العنف ضدها، وتجريم كل صور العبودية والاسترقاق والقهر.
وأوضحت أن استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، تأتي بأهداف لتفعيل السياسات والبرامج التي ترسخ حق المرأة في المشاركة في عملية التنمية ومعالجة القضايا المختلفة والاهتمام بقضايا المرأة في مختلف المجالات.
وأشارت مرسي إلى أن المجلس القومي للمرأة ينفذ استراتيجية قومية لتنمية وتمكين المرأة المصرية 2016- 2030، نحو وطن خال من التمييز وعدم المساواة، والتي تهدف إلى تعزيز وضع ودور المرأة المصرية في المجتمع، وتحسين استغلال الموارد المتاحة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، من خلال سياسات وبرامج تنموية على المستوى المركزي.
وقالت إن المجلس قام بالعديد من الإنجازات خلال عام 2016، من أجل النهوض بأوضاع المرأة المصرية، ومن أهمها إطلاق حملتي «التاء المربوطة» و«بقوة ساندي بلدك.. بكرة الخير جايلك»، مشيرة إلى مشروع «قدم الخير»، وتنمية حي الأسمرات بالتعاون مع محافظة القاهرة.
وتطرقت مرسي إلى الحديث عن حملة 17 يوما من النشاط لتمكين المرأة الريفية ومجتمعها، والتي استهدفت رفع الوعي العام من أجل حصول المرأة الريفية على حقوقها في التنمية والمساواة، وحملة 16 يوما من الأنشطة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة، التي استهدفت رفع وعي المجتمعات المحلية بخطورة العنف الممارس ضد المرأة، وأهمية مشاركة الشباب في أنشطة فاعلة لمواجهة العنف، خاصة العنف في الأماكن العامة.