أبوريدة: قادرون على ترويض «الخيول».. واللاعبون «عينهم» على اللقب

شدد هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة وعضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، والمكتب التنفيذى للاتحاد الأفريقى للعبة «كاف»، على ثقته الكاملة في قدرة لاعبى مصر على الفوز على منتخب بوركينا فاسو في المباراة المقررة بين الفريقين مساء الأربعاء على أرض ملعب استاد الصداقة في العاصمة الجابونية ليبرفيل.
وقال كوبر، في تصريحات ل«المصرى اليوم»: «المنتخب في حالة فنية ومعنوية مرتفعة جداً منذ الفوز على المغرب، واللاعبون عقب الفوز على «أسود الأطلسى» أغلقوا ملف المباراة تماماً، وبدأوا التركيز الكامل في مباراة بوركينا فاسو، خاصة في ظل ضيق الوقت بين المباريات والسفر من مدينة بورت جينتل إلى العاصمة الجابونية، لأن الجميع له هدف واحد فقط وهو التتويج باللقب ولن يرضى اللاعبون بغير ذلك، خاصة أن الآمال في رفع كأس البطولة تزايدت لدىّ الجميع، خاصة الجماهير بعد الفوز على المغرب في دور الثمانية».
وتابع: «لدينا مجموعة رائعة ومتجانسة من اللاعبين تتميز بالجمع بين عدة أجيال ما بين عناصر الخبرة ممثلة في عصام الحضرى وأحمد فتحى ومحمد عبدالشافى، وكذلك جيل الوسط ويضم مجموعة كبيرة مثل عبدالله السعيد وعلى جبر وطارق حامد ثم جيل الشباب وبه عدد كبير من اللاعبين مثل محمد صلاح ومحمد الننى وعمرو وردة ومروان محسن وكريم حافظ وعمر جابر، وحتى لاعبى الشباب لدينا عدد كبير منهم لديهم خبرة كبيرة، بسبب المشاركة لفترات طويلة مع المنتخب في مباريات وبطولات كثيرة».
وأوضح: «هذه المجموعة من اللاعبين قادرة على إسعاد الشعب المصرى وصنع الفارق أمام المنافس المنتخب البوركينى في مباراة الليلة وترويض خيوله السريعة التي فشل كل منافسيهم في السيطرة عليهم خلال المباريات السابقة، ولكن فارق الخبرات والمهارات والإمكانيات على كافة الأصعدة بين منتخبنا وبوركينا سيرجح كفتنا، وهذا لا يقلل من صعوبة المباراة نظراً لأن المنافس فريق جيد جداً، وأطاح بالمنتخب التونسى في دور الثمانية كما تصدر مجموعته في الدور الأول، ولديه عدد كبير من اللاعبين الشباب المهاريين ومدير فنى محنك هو البرتغالى باولو دوراتى الذي نجح في صنع توليفة منهم قادرة على المنافسة بقوة».
وأشاد أبوريدة بالمدير الفنى للمنتخب الوطنى هيكتور كوبر، وقيادته الفريق للوصول للمربع الذهبى بعد عودة الفراعنة للبطولة من جديد، وقال: «كوبر مدرب محنك وفاهم شغله كويس قوى، ويتعامل مع كل المباريات باحترافية ومع ما تحتاجه المباريات وما يتعرض له الفريق من ظروف ليست في الحسبان مثل الإصابات، وفى مباراة المغرب تفوق في الشوط الثانى وقام بعمل بعض التغييرات التي منحت الفريق الأفضلية ومكنتنا من الفوز وقضت على الثغرات التي كان يستغلها لاعبو المغرب».
وأضاف: «المطلوب من الرجل هو النتائج فقط، وهذه هي معيار النجاح، وحتى الآن نتائجه جيدة جداً ويحقق طموحات الجماهير».
وحول تأثر الفريق في مباراة بوركينا فاسو بالإصابات، قال: «الجهاز الفنى قادر على التعامل مع الظروف الحالية بعدما ضربتنا لعنة الإصابات وتسببت في خسارتنا حتى الآن لأربعة من عناصر القائمة التي نشارك بها في البطولة، وهم: محمد الشناوى ومحمد الننى ومروان محسن ومحمد عبدالشافى، فضلاً عن إصابة شريف إكرامى في بداية البطولة وبذل الجهاز الطبى محاولات مكثفة لتجهيزه ولو بشكل غير كامل ليكون بديلاً للحضرى».
واختتم أبوريدة مضيفاً: «الجميع يشعر الآن بأن اللقب يقترب منا، واللاعبون سيبذلون أقصى ما لديهم من جهد من أجل تحقيق حلم الجماهير، وهم يدركون تماماً حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم، وقد وعدنا اللاعبين بمكافآت كبيرة حال التتويج باللقب من أجل تحفيزهم على حصد اللقب».