أنهى المنتخب النرويجي لكرة اليد مغامرة نظيره المجري في بطولة العالم الخامسة والعشرين المقامة حاليا في فرنسا وأطاح به من البطولة بالتغلب عليه 31-28، اليوم الثلاثاء، في افتتاح فعاليات دور الثمانية للبطولة. وأكد المنتخب النرويجي تفوقه منذ الدقيقة الأولى في المباراة وأنهى الفريق الشوط الأول لصالحه «17-10»ليقلص فرص المنافس في تفجير مفاجأة مثل مفاجأته في دور الستة عشر للبطولة. وكان المنتخب المجري أطاح بنظيره الدنماركي من دور الستة عشر بعد شهور قليلة من فوز الدنمارك بذهبية اللعبة في دورة الألعاب الأولمبية الماضية «ريو دي جانيرو 2016» . وفي الشوط الثاني، وسع المنتخب النرويجي الفارق تدريجيا إلى تسعة أهداف من خلال الأداء القوي والتركيز الشديد للاعبيه لكن أداء المنتخب المجري تحسن بمرور الوقت ليقلص الفارق في نهاية المباراة إلى ثلاثة أهداف بعدما ضمن المنتخب النرويجي الفوز وتراخى لاعبوه في الدقائق الأخيرة من اللقاء. ورغم هذا، تأهل المنتخب النرويجي بهذا الفوز الثمين إلى المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بمونديال اليد. وشهدت البطولة الحالية مسيرة رائعة للمنتخب النرويجي الذي خاض فعاليات هذه النسخة ببطاقة دعوة «وايلد كارد» علما بأنه احتل المركز الثالث في النسخة الماضية من بطولة أوروبا في العام الماضي. ومع انتصاراته في البطولة الحالية، نجح المنتخب النرويجي في تحويل سجله السلبي في بطولات العالم إلى سجل إيجابي للمرة الأولى منذ نسخة 1958 التي شهدت مشاركته الأولى في البطولة. وللمرة الأولى منذ هذا التاريخ، أصبح عدد انتصارات الفريق أكثر من رصيد هزائمه في بطولات العالم حيث حقق الفريق أمام نظيره المقدوني في دور الثمانية للبطولة الانتصار رقم 39 له مقابل 38 هزيمة وسبعة تعادلات. وحقق المنتخب النرويجي اليوم الانتصار رقم 40 له في البطولة كما تأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى المربع الذهبي للبطولة حيث كان أفضل إنجاز سابق له هو الفوز بالمركز السادس في نسخة 1958 . ويشارك المنتخب النرويجي في البطولة للمرة الرابعة عشر علما بأنه غاب عن النسختين الماضيتين للبطولة. وفي المقابل، فشل المنتخب المجري مجددا في اجتياز دور الثمانية حيث لم يصل الفريق للمربع الذهبي للبطولة منذ نسخة 1997 باليابان والتي احتل فيها الفريق المركز الرابع. وما زال احتلال المركز الثاني في مونديال 1986 بسويسرا هو أفضل إنجاز للمنتخب المجري في تاريخ مشاركاته ببطولة العالم.
