حبس صياد وضبط وإحضار آخر بتهمة إحراق مركب ببحيرة المنزلة

قررت النيابة العامة بالمنزلة، الثلاثاء، حبس صياد 4 أيام على ذمة التحقيقات وضبط وإحضار آخر لقيامهما بإشعال النيران في مركب بداخلها طفل لمنع أصحابها من الصيد في منطقة نفوذهم.
كان اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء مجدي القمري، مدير مباحث المديرية السبت الماضي، باستقبال مستشفى المنزلة العام بوصول الطفل خالد غريب عاشور «14 سنة» ويعمل صيادًا، مصاب بحروق في الوجه واليدين وادعاء إشعال آخرين النار فيه.
وانتقل الرائد حمدي الطنبولي، رئيس مباحث مركز المنزلة للمستشفى وبسؤال عدد من الصيادين المتواجدين عن أسباب إصابة الطفل اتهموا اثنين من الصيادين بقرية النسايمة وهما عبده أبوهاشم وشقيقه عصام بإشعال النيران في مركب الصيد خاصتهم وبداخلها الطفل لعقابهم على الصيد بمنطقة «دشنى» التابعة لقرية النسايمة وهى منطقة نفوذهم ببحيرة المنزلة.
وتحرر المحضر اللازم وتمكنت قوات الشرطة من القبض على أحد المتهمين وتم عرضه على النيابة العامة، والتي قررت حبسه أربعة ايام على ذمة التحقيقات وتكليف المباحث بسرعة ضبط وإحضار الثاني، واستعجال التقرير الطبي عن حالة الطفل.
وأكد عبدالله الشاعر احد شهود العيان للحادث أن بعض الصيادين اصحاب النفوذ والسلاح يستولون على مساحات كبيرة من بحيرة المنزلة ويمنعوا الصيادين من الصيد الحر بها تحت تهديد السلاح.
وقال «يوم السبت الماضي توجه مجموعة من الصيادين للصيد الحر بمنطقة» دشني«ونزلوا للبحيرة وتركوا الطفل خالد غريب على المركب لحراستها واستلام السمك وفوجئوا بالمتهمين يهددوهم جميعا بالسلاح واطلاق الأعيرة النارية في الهواء لإجبارهم على الخروج وعدم الصيد من منطقة نفوذهم إلى استولوا عليها بالمخالفة للقانون وعندما تأخر الصيادين في الإمتثال لأوامرهم رشوا السولار على المركب وبداخلها الطفل ثم أشعلوا فيها النيران مما تسبب في إصابته».
وأضاف «حاولنا جميعا انقاذ الطفل وحملناه إلى المياه لاطفاء النيران التي اشتعلت بملابسه ولكنه للأسف اصيب بحروق في الوجه واليدين وتم نقله للمستشفى».
وناشد الشاعر الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطهير بحيرة المنزلة من البلطجية وأصحاب التعديات الذين يعتدون على الصيادين ويمنعوهم من الصيد بالبحيرة يوميا قائلا «أنا بأناشد الرئيس انه يتدخل ويسلم البحيرة للقوات المسلحة، لتطهيرها، لأن كل يوم بيموت أو بيتصاب صياد وهو بيبحث عن رزقه في البحيرة».