الحكومة تتخذ 9 قرارات عاجلة لتطوير المنافذ البرية والموانئ ومواجهة التهريب

شدد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة إحكام السيطرة على جميع المنافذ، وتكثيف الفحص ومواجهة أي عمليات لتهريب السلع والمواد، خاصة الاستراتيجية منها، مشيرًا إلى أن «ذلك يمثل تهديداً للأمن القومى».
وشدد «إسماعيل» في اجتماعه برؤساء الموانئ البرية والبحرية، والمسؤولين المعنيين بالمنافذ، بحضور وزير النقل، الإثنين، لبحث إجراءات تطويرها وفق خطط متكاملة مرتبطة ببرامج زمنية محددة، على ضرورة تحصيل كافة مستحقات الخزانة من الواردات بالقيمة الحقيقية المنصوص عليها في هذا الشأن، مع سرعة وضع برنامج زمنى تفصيلى لربط الموانئ ببعضها.
وفى خلال الاجتماع، كلف رئيس الوزراء بضرورة تفعيل منظومة استخدام خطوط السكك الحديدية في نقل البضائع والخامات من وإلى الموانئ والمنافذ، كما وجه رئيس الوزراء بعقد اجتماعات متتالية يتم خلالها استعراض ومراجعة النظم والإجراءات التي تتم داخل كل ميناء أو منفذ كل على حده.
واتخذ رئيس مجلس الوزراء مجموعة قرارات للارتقاء بمنظومة العمل بالمنافذ والموانئ، حيث شملت:
1. إجراء تعديل تشريعى على بعض نصوص القانون رقم 66 لسنة 63 بشأن تشديد العقوبة على التهريب ومصادرة البضائع المهربة ووسائل تهريبها، ردعاً للمهربين بعد تغليظ العقوبات.
2. استحداث نص قانونى لتجريم الشروع في عمليات التهريب والأعمال التمهيدية لها.
3. سرعة استكمال تركيب الأجهزة الحديثة التي تم استيرادها (87 جهاز) لتجهيز الموانئ البحرية والمنافذ البرية بتلك الأجهزة.
4. لا تعاقد على أجهزة جديدة للموانئ والمنافذ دون عقود صيانة أو قطع غيار.
5. سرعة الانتهاء من وضع قواعد بيانات الأسعار الاسترشادية.
6. سرعة استكمال الخطوات النهائية لتطبيق نظم جمركية إلكترونية لإحكام الرقابة على الصادرات والواردات، وسرعة إجراءات وآلية تداول المستندات وربطها عبر الجمارك بالجهات المعنية للقضاء على التزوير أو التلاعب في الأوراق والمستندات الخاصة بالبضائع.
7. مراجعة إجراءات تسجيل شركات الاستيراد والتصدير، واستحداث ما من شأنه التحقق والتأكد من شخص صاحب الشركة وربطها بالرقم القومي، للقضاء على الشركات الوهمية.
8. العمل على تفعيل اللجان الجمركية والأمنية المشتركة.
9. تحديد ما هو مطلوب من الأجهزة والمعدات الخاصة بالمنافذ خلال المرحلة المقبلة، ومراجعة الموقف الخاص بتوفير احتياجات المنافذ من العناصر البشرية وبرامج التدريب الحديثة لهم.