أحكام «العائدين من ليبيا»: إعدام 2 والسجن المؤبد ل4 وبراءة 2

قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، بجلسة النطق بالحكم على المتهمين في الانضمام لجماعة إرهابية مسلحة، مقرها خارج البلاد، بينهم هاربين، بالإعدام للمتهمين أحمد إمام محمد السيد «محبوس»، ومحمود عيد أحمد خليل «محبوس»، والمؤبد ل4 متهمين، والمشدد 15 سنة لمتهم، و3 سنوات ل7 متهمين، وبراءة متهمين أخرين.
وقال المستشار حسن فريد، بنص الحكم بالقضية رقم 28062، جنايات المطرية، والمعرفة إعلاميًا ب«العائدون من ليبيا»، إن المحكمة حكمت وبإجماع الأراء على المتهمين أحمد محمد إمام، ومحمود عيد أحمد خليل، بالإعدام شنقا، وعلى المتهمين مصطفى عبدالوهاب وجدي، وأنور وجدي، وأحمد وجدي محمد، وأحمد كامل محمد، بالمؤبد، وعلى المتهم يحي محمد، بالسجن المشدد 15 سنة، وعلى المتهمين بدر البيومي حسانين، ومحمد رمضان، وعمرو فاروق، ومحمد فاروق، وأشرف السيد، وأحمد عبدالحميد، ومصطفى عبدالله، بالسجن المشدد 3 سنوات، وبراءة كل من عبدالحميد نبوي، وعمر عبدالحميد نبوي، والزمتهم المصاريف، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وعقب النطق بالحكم صرخ المتهمون من داخل القفص مرددين «حسبي الله ونعم الوكيل»، وقالت سيدة من الأهالي: «يحيا العدل، بارك الله فيك» موجهة كلامها للقاضي.
وكان النائب العام الراحل الشهيد هشام بركات، أمر فبراير الماضي بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، بعد ضبطهم بمنفذ السلوم أثناء عودتهم من دولة ليبيا، لاتهامهم بالضلوع في أعمال عنف وإرهاب خارج الأراضى المصرية، والتخطيط لاستهداف المنشآت داخل البلاد.
والمتهمون في القضية، هم: أحمد إمام محمد السيد «محبوس»، ومصطفى عبدالوهاب روضى «محبوس»، وأنور وجدي محمد إبراهيم «محبوس»، وعبدالحميد نبوي همام «هارب»، وعمر عبدالحميد نبوي، وأحمد وجدي محمد إبراهيم «هارب»، وأحمد كامل محمد يوسف «محبوس»، وبدر البيومي شديد حسنين «محبوس»، ومحمد رمضان ظهير عبدالكريم «محبوس»، ومحمود عيد أحمد خليل «محبوس»، ويحيى محمد اليسيد محمود فرماوي «محبوس»، وعمرو فاروق صابر محمود «محبوس»، ومحمد فاروق عبدالرحمن محمد «محبوس»، وأشرف السيد أبوالمجد محمد «محبوس»،وأحمد عبدالحميد السيد، ومصطفي عطا الله عبدالمقصود.
وأضاف أمر الإحالة أن الجماعة استخدمت أسلحة نارية وعبوات ناسفة وأسلحة بيضاء لتنفيذ مخططاتها، وأقر المتهم العاشر والمتهم الأول بحيازتها للقيام بجرائم أخرى، كانت الأدلة هي الدليل على تأسيس الجماعة والمنضمين إليها، وقد أكدت شهادة مجرى التحريات وجود جماعة قامت على هذا التأسيس.