قال ثاني أكبر حزب معارض في باكستان، الثلاثاء، إن اثنين من مؤيديه قُتلا جراء استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع مئات المؤيدين من دخول العاصمة للمشاركة في تظاهرة أُعلن عنها مسبقا، تهدف إلى مطالبة رئيس الوزراء بالاستقالة. وقال شاه محمد قرشي، قيادي بارز في حركة الإنصاف لمحطة «جيو تي. في» المحلية، إن «اثنين من عمالنا قُتلا جراء الاستخدام المفرط لعبوات غاز مسيل للدموع منتهية الصلاحية»، ولم يتسنَّ الاتصال بالسلطات المحلية على الفور لتأكيد أي وفيات. واشتبك مئات من أنصار زعيم حركة الإنصاف، عمران خان، مع الشرطة، الليلة الماضية، أثناء محاولتهم دخول العاصمة إسلام أباد للمشاركة في احتجاج يهدف إلى إغلاق المدينة الأربعاء.