حددت أجهزة الأمن الإرهابيين الثلاثة الذين قاموا باغتيال العميد عادل رجائى، قائد الفرقة التاسعة المدرعة، السبت، كما حددت السيارة المستخدمة فى الحادث، وتبين أن الجناة ينتمون إلى جماعة الإخوان، وسبق لهم مهاجمة كمين العجيزى بمحافظة المنوفية الذى أسفر عن استشهاد شرطيين وإصابة 5. وذكرت التحريات أن الإرهابيين ال3 أقاموا فى شقة مستأجرة على أطراف مدينة العبور قبل تنفيذ جريمتهم بأيام، قاموا خلالها برصد ومتابعة منزل العميد الشهيد وتوقيتات خروجه، وانتظروا ليلاً أمام منزل الضابط الكبير فى وقت متأخر من الليل حتى خروجه ثم استهدفوه. فى سياق آخر، قال اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، خلال اجتماعه، الأحد، مع مساعديه ومديرى الأمن على مستوى الجمهورية، إن أجهزة الأمن لن تسمح تحت أى ظرف بأى محاولة لتكرار مشاهد مرفوضة للفوضى والتخريب، مشيراً إلى أن مصر تمر بمرحلة «بالغة الدقة والحساسية»، ويواجه الجهاز الأمنى تحديات منها المخططات التآمرية التى تسعى من خلالها جماعة الإخوان لإثارة الفوضى والبلبلة للتشكيك فى قدرة الدولة على تحقيق طموحات المواطنين. وأعلنت مصادر أمنية عن مقتل 28 عنصراً تكفيرياً وضبط 54 مشتبهاً به، خلال حملة أمنية لقوات الجيش الثانى الميدانى، بمحافظة شمال سيناء، ودمرت القوات وحرقت 6 سيارات، و8 دراجات نارية بدون لوحات.
