احتلت هيونداى موتور المرتبة الخامسة والثلاثين في تصنيف عالمى حديث لتقييم أبرز العلامات التجارية العالمية. وارتقت العلامة الكورية الشهيرة أربع مراتب في أحدث تصنيف للعلامات التجارية العالمية صادر عن الشركة المختصة في هذا المجال «إنتربراند»، وذلك مقارنة بتنصيف العام الماضى 2015. واستطاعت هيونداى موتور أن تصل بقيمة علامتها التجارية إلى 12.55 مليار دولار، بزيادة قدرها 11.1 بالمئة عن العام الماضى، بالرغم من حالة عدم الاستقرار التي يمر بها قطاع السيارات هذا العام، ما جعلها ترسخ مكانتها وسط كبرى علامات السيارات، إذ ارتقت كذلك مرتبة واحدة في تصنيف قيم العلامة التجارية لأبرز عشر علامات سيارات عالمية لتحل في المركز السادس، متقدمة على أودى وفولكس ڤاجن ونيسان وپورشه، في حين احتلت المركز الرابع عالميا في تصنيف قيم علامات السيارات ذات الإنتاج الواسع. حققت هيونداى موتور مبيعات عالمية بلغت خمسة ملايين سيارة، عززها الإطلاق الناجح لطرز كريتا وسوناتا وتوسان، كما دعمت الشركة فلسفتها للعلامة الفاخرة الحديثة عبر رفع درجة التمايز بين هويتى العلامتين هيونداى وچينيسيس. ومن المتوقع أن تبلغ علامة هيونداى موتور التجارية مستويات أعلى مع إطلاق طرز «أيونيك» الكهربائية، وسيارات N عالية الأداء، فضلا عن مختبر مشروع «أيونيك» الخاص بتعزيز الابتكار في التنقل المستقبلى، ما من شأنه فتح آفاق جديدة في عالم السيارات أمام العلامة التجارية. وبهذه المناسبة، قال وونهونج تشو، النائب التنفيذى للرئيس لشركة هيونداى موتور: «نموذج تملك السيارات المتبع في الوقت الراهن قد يصبح شيئا من الماضى في غضون سنوات»، مؤكدا أن الشركة لا يمكن أن تحد من أفق رؤيتها وتجعلها مقتصرة على المركبات الصديقة للبيئة، وأضاف: «علينا إعادة النظر في نموذج الأعمال التقليدى كى لا نرى أنفسنا شركة لصناعة وسائل النقل فحسب، وإنما أيضا شركة لتقديم خدمات التنقل، وذلك إذا أردنا الحفاظ على معدل نمونا كعلامة تجارية عالمية. وسوف نتناول في إطار مشروع أيونيك هذا النموذج الجديد ونعمل على تعزيز مكانة هيونداى موتور ضمن العلامات التجارية الأعلى قيمة في العالم». وقال مايك روكا، المدير العالمى لتقييم العلامات التجارية في «إنتربراند» في معرض تعليقه على إنجاز هيونداى، إن العلامة الكورية نجحت على مدى العام الماضى في توسيع حدودها مرة أخرى عن طريق تقديم مشروع أيونيك كى تأخذ بزمام الريادة في مجال التنقل المستقبلى، وعبر الاستقلال بعلامة چينيسيس لتمييزها عن هيونداى بوضوح، ومن خلال تقديم تجارب مبتكرة مثل ستوديو هيونداى الرقمى «موتور ستوديو ديجيتال»، معربا عن تطلعه نحو عام آخر من النمو لهيونداى، التي اعتبر أنها تشكل «أحد أبرز المحركات الدافعة لعجلات التنقل المستقبلى». وعملت هيونداى على توسيع نطاق علامتها التجارية، فأطلقت العلامة التجارية الفرعية لسيارات الأداء العالى N في سبتمبر 2015، بهدف إتاحة المجال أمام مدى أوسع من العملاء للتمتع بقيادة عالية الأداء، واستوحت الشركة طرزها النموذجية RM16، وN 2025 جران توريزمو، وRN30 التي كشفت النقاب عنها في العام 2016، من شغفها بالقيادة عالية الأداء، والتى سوف يجرى تطويرها لتصبح أولى طرز هيونداى N. من جانبه، أكّد مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداى في إفريقيا والشرق الأوسط، أن أحدث تصنيف للعلامات التجارية من «إنتربراند» يبرز» النجاح الباهر الذي حققته هيونداى خلال العقد الماضي، إذ استطاعت الحفاظ على استمرار النمو سواء في قيمة العلامة التجارية أو في ترتيبها بين كبرى الشركات الأخرى في كثير من القطاعات، وقال: «تمثل القيمة التي يضفيها تصنيف «إنتربراند» على اسم هيونداى انعكاسا لجوهر قوة هيونداى واستقرارها كشركة، فضلا عن مستويات الثقة المرتفعة التي تتمتع بها من عملائها في جميع أنحاء العالم».