سادت حالة من الغضب الشديد بين جماهير النادي المصرى البورسعيدى، عقب خسارة الفريق من مصر المقاصة بهدف نظيف من ركلة جزاء احتسبها الحكم الدولى إبراهيم نور الدين، في المباراة التي جمعتهما، أمس الأربعاء، ضمن الجولة الرابعة للدوري الممتاز. ويخشى مجلس إدارة النادي، برئاسة سمير حلبية، من امتداد ثورة الغضب خلال المران المقرر غدًا الجمعة، بالملعب الفرعي ببورسعيد، استعدادًا لمواجهة سموحة، الخميس المقبل. كانت جماهير بورسعيد قد شنت حملة انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ضد الحكم الدولي إبراهيم نورالدين، واتهمته بمجاملة المقاصة على حساب المصرى بعد قيامه بطرد حمادة طلبة، مدافع الفريق، في توقيت مبكر للغاية، وكذلك حرمان الفريق من جهوده في مواجهة سموحة، وحمّلت جماهير بورسعيد الحكم مسؤولية الخسارة أمام المقاصة. وكانت لقطة احتجاج حسام حسن على ركلة الجزاء التي احتسبها الدولى إبراهيم نورالدين، قد انتشرت عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» كرد فعل لغضبه من القرار. على صعيد متصل، نفى سمير حلبية، رئيس مجلس إدارة النادى، تقدم حسام حسن وتوأمه إبراهيم حسن، مدير الكرة، باستقالتيهما من الفريق، مشددًا على أن التوأم حسن مستمر مع المصرى ولا صحة لما تردد عن رحيلهما، وأكد أنهما سيقودان الفريق لنهاية الموسم في الدوري والكونفيدرالية الأفريقية. من ناحية أخرى، أشاد الجهاز الفني بالأداء المتميز لمهاجم الفريق القادم من النصر للتعدين حمادة ناصر، بعد أن قدم مباراة طيبة رغم الخسارة بشهادة الجميع، ويعد حمادة ناصر (25 سنة) نتاج قطاع الناشئين بنادي الزمالك. ومن المنتظر أن يشهد المران الأول للفريق، الجمعة، بالملعب الفرعى ببورسعيد انضمام الرباعى السيد حمدى والسعيد مراد وأحمد ياسر وأحمد شكرى، وهم قوة لا يستهان بها في صفوف الفريق.