بعد سنوات طويلة من الإهمال والنسيان لشاليه ومتحف الرئيس الراحل أنور السادات بوادى الراحة بسانت كاترين فى جنوبسيناء، والذى كان يعتكف به فى العشر الأواخر من رمضان سنوياً، والذى يضم مقتنيات وهدايا مشايخ القبائل البدوية للسادات وسريره ومكتبه، أعلنت وزارة الثقافة تطوير الشاليه والمتحف وتحويله لمزار سياحى عالمى. يأتى ذلك بناء على طلب اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، بتطوير شاليه السادات ليصبح مزارا سياحيا عالميا لتحقيق حلم الزعيم الراحل بأن تكون سانت كاترين مجمعا للأديان ومكان السلام. وزار الكاتب حلمى النمنم، وزير الثقافة، شاليه السادات من الداخل وتفقد المتحف الملحق به، ورافقه خلال الزيارة اللواء محمود عيسى، السكرتير العام، وعبدالمنعم حلاوة، مدير قصور ثقافة جنوبسيناء، وطارق حسنين، مدير شركة مصر سيناء للسياحة التى يتبعها منتجع وادى الراحة، ووليد طلب، مدير المنتجع، ونائبه ناصر أبوالعينين.