مقتل ناشط إيطالى فى غزة.. والمتحدث باسم حماس: الجماعة التى قتلته قد تكون مدفوعة من الخارج

أكد القيادى فى حكومة حماس، طاهر النونو، أن المجموعة التى قتلت الناشط الإيطالى، فيتوريو أريجونى، فى قطاع غزة، الجمعة، قد تكون مدفوعة من أطراف خارجية، لتشويه صورة الشعب الفلسطينى، مشيرا إلى أنه جار البحث عن أفراد هذه المجموعة لتقديمهم للعدالة، وأوضح أن حركة فتح تحاول استغلال الحادثة للصيد فى «الماء العكر»، وتشويه صورة «حماس»، معتبرا أنها حادثة استثنائية ولن تتكرر.
وقال «النونو» فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، إن ما حدث فى غزة لا يعبر عن الشعب الفلسطينى وحركة حماس، وأنه جار البحث والتحقيق مع عناصر متطرفة لاعتقال أفراد هذه المجموعة وتقديمهم للعدالة، لينالوا جزاءهم العادل.
وحول ما إذا كانت هذه الجماعة مدفوعة من جهات خارجية أوداخلية قال النونو هناك احتمالان أحدهما أن تكون هناك أفكار مشوهة لدى هؤلاء الأفراد، تدفعهم للتعامل بهذا الشكل المشوه، والاحتمال الثانى أن يكونوا مدفوعين من جانب أطراف خارجية قامت بالتغرير بهم لارتكاب هذه الجريمة وتشويه صورة الشعب الفلسطينى أمام العالم.
وحول ما إذا كانت حركة حماس لديها بيانات ومعلومات مسبقة حول هذه الجماعات المتشددة قال النونو: هم ليسوا جماعات هم مجموعات وأفراد خرجوا على القانون ولديهم أفكار مشوهة، ويقولون إنهم فعلوا ذلك للرد على اعتقال زعيمهم المعتقل، ونؤكد أنه سيتم تقديمهم للمحاكمة، لينالوا جزاءهم. وحول ما ذكره مسؤولون فى السلطة الفلسطينية وحركة فتح بأن سيطرة «حماس» على «غزة» هى السبب الرئيسى وراء هذه الحوادث، ومطالبتها برجوع القطاع إلى سيطرة السلطة مرة أخرى قال النونو: هذه الظواهر بدأت ونشأت فى ظل حكومة « فتح» التى كانت تدير شؤون القطاع قبل نجاح حكومة حماس فى الانتخابات، وكانت تتم بشكل شبه يومى، مشيرا إلى أنه قبل أسابيع من سيطرة حماس على القطاع كانت هناك 20 حادثة اختطاف فى غزة، مؤكدا أن الأوضاع تحسنت كثيرا فى ظل حكومة «حماس»، عما كانت عليه قبل ذلك.
واعتبر «النونو» أن تصريحات مسؤولى «فتح» هى «محاولة للصيد فى (الماء العكر)، وتشويه صورة الأوضاع فى «غزة»، مشددا على أن ما حدث هى حالة استثنائية لن تتكرر.
كان مسؤول بحركة «حماس» أعلن، صباح الجمعة، أن مسؤولى أمن عثروا على جثة ناشط السلام الإيطالى، فيتوريو أريجونى، بمنزل مهجور فى قطاع غزة بعد أن خطفه متشددون، وذلك بعد أن هددت جماعة سلفية جهادية فى قطاع غزة متحالفة مع القاعدة، الخميس، بإعدام أريجونى بحلول، ما لم يطلق سراح زعيمها الذى اعتقلته حماس الشهر الماضى.