حبس مالك مركب الموت و15 من «المعاونين فى التهريب»

قرر المستشار عبدالعزيز عليوة، المحامى العام لنيابات شمال دمنهور فى البحيرة، أمس، حبس مالك المركب الذى غرق أمام سواحل رشيد، الأسبوع الماضى، و15 شخصاً من طاقم المركب، وقائدى مركبين آخرين عاونا فى نقل المهاجرين غير الشرعيين إلى المركب الغارق، 4 أيام على ذمة التحقيق، فيما جددت محكمة جنح مستأنف رشيد حبس أم ونجلها من أصحاب أحد المراكب التى نقلت المهاجرين إلى مركب الموت، ليصل عدد المقبوض عليهم من المطلوبين إلى 22 شخصاً. كشفت التحقيقات، التى باشرها المستشار أحمد أبوالروس، مدير نيابة رشيد، حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، عن دور مالك المركب والسماسرة، و12 من ملاك وطاقم مركبين معاونين فى الجريمة، ووجه لهم تهم القتل العمد، والشروع فى القتل، والاتجار فى البشر.
من جانبه، أعلن الدكتور حمدى الطباخ، وكيل مديرية الصحة بالبحيرة، أن المحصلة النهائية لمركب الموت الغارق فى رشيد هى انتشال 164 من الناجين، و202 جثة، تم التعرف فقط على 93 منها، آخرها جثة سودانى تعرف أقاربه عليه فى مشرحة مستشفى إيتاى البارود العام، وتم دفنه فى مدافن إيتاى البارود، كما أن هناك 19 مفقودا. وأضاف «الطباخ» أن هناك 109 جثث مجهولة موزعة على مستشفيات المحافظات. كان المواطنون من أهالى قرية برج رشيد وأهالى المفقودين قد ظلوا فى انتظار وصول المركب المنكوب بعد انتشاله من الساعة الخامسة مساءً حتى وصل فى العاشرة مساء أمس الأول إلى بوغاز رشيد، يجره مركب الصيد «الحاج صبحى الجديد» من البحر المتوسط على بعد 12 كيلومتراً من الشاطئ إلى البوغاز، تحت حراسة 2 من لنشات حرس الحدود.