أكدت بعثة جامعة الدول العربية لمراقبة الانتخابات النيابية الأردنية لعام 2016 أن هذه الانتخابات تمثل خطوةً مهمةً على المسيرة الديمقراطية في المملكة الأردنية، مشيرة إلى أنها جرت في إطار المعايير الدولية المتعارف عليها، ومكنت المواطن الأردني من الإدلاء بصوته دون عوائق. وقالت البعثة، في تقرير أصدرته عن ملاحظاتها حول مختلف مراحل العملية الانتخابية، الجمعة، إنها أجرت العديد من اللقاءات مع مختلف شركاء العملية الانتخابية، وعلى رأسها المسؤولون في الهيئة المستقلة للانتخاب، وبعض الجهات الحكومية المعنية بالانتخابات، بالإضافة إلى عدد من المرشحين، وبعض ممثلي منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية التي راقبت الانتخابات. وأشارت البعثة، في تقريرهان إلى أن عدد الناخبين المسجلين بلغ 4.139.612 ناخبًا وناخبة، موضحة أن هذا العدد شهد نسبة زيادة كبيرة مقارنةً بعدد الناخبين المسجلين في الانتخابات النيابية التي جرت عام 2013، حيث بلغ عددهم آنذاك 2.272.182 ناخباً وناخبة. وأضافت أن هذه الزيادة جاءت نتيجة لتغيير نظام تسجيل الناخبين المتبع في المملكة الأردنية الهاشمية ليصبح نظام التسجيل التلقائي بدلاً من نظام التسجيل الطوعي، وقد جاء هذا التغيير تماشياً مع ما جاء في تقرير بعثة جامعة الدول العربية التي راقبت الانتخابات النيابية الأردنية التي جرت عام 2013 والذي أوصى بتغيير نظام التسجيل إلى نظام التسجيل التلقائي اعتماداً على سجلات دائرة الأحوال المدنية لاحتساب عدد الذين يحق لهم التصويت.