«الطيران المدني»: لم نتسلم تقارير تُفيد بوجود مواد متفجرة على «الطائرة المنكوبة»

قالت وزارة الطيران المدني المصرية، إنها لم تتسلم حتى الآن أي تقارير فنية من الأدلة الجنائية أو النيابة العامة المصرية، تؤكد وجود آثار مواد متفجرة على حطام طائرة مصر للطيران التي سقطت في البحر المتوسط، 19 مايو الماضي.
وقال باسم سامي، مدير المركز الإعلامي بوزارة الطيران المدني، إن لجنة التحقيقات في حادث سقوط الطائرة المصرية بالبحر المتوسط، مايو الماضي، لم تتسلم أي تقارير تفيد ذلك، وإن ما تناولته صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية ونقلته وكالة أنباء شهيرة عنها، ليس لدينا علم به.
وأضاف «سامي»، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن اللجنة مازالت تُمارس عملها لكشف الأسباب الفنية لسقوط الطائرة المصرية أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة، مؤكدًا أنه فور توصل اللجنة إلى أي جديد سيتم إعلانه فوراً للجميع، وإبلاغ أسر الضحايا.
وكانت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية زعمت أن محققين من معهد البحث الجنائى الفرنسي عثروا على آثار لمادة «تى إن تى» المتفجرة.
وكانت الصحيفة أوردت في تقرير، مطلع شهر يوليو الماضي، أن أحد طياري الطائرة المصرية المنكوبة حاول إطفاء الحريق على متنها قبيل سقوطها في مياه البحر المتوسط، وأن هذا الحريق كان قد نشب في مقدمة الطائرة ولم يتسبب في تعطل مسجل مؤشرات الطيران، أو الصندوق الأسود الثانى، الموجود في ذيل الطائرة، لأنها واصلت طيرانها لعدة دقائق «بشكل متوازن» قبل سقوطها.