كلاكيت ثالث مرة.. الزمالك والوداد وجهًا لوجه

مواجهة عربية بنكهة أفريقية يترقبها عشاق وأنصار الساحرة المستديرة، تجمع فريقي الزمالك بطل مصر والوداد البيضاوي المغربي، بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، مساء اليوم الجمعة، يحتضنها ملعب الجيش ببرج العرب بمدينة الإسكندرية.
ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز معطيات المواجهة وبعض المفارقات والأرقام الخاصة بها:
الأبيض يفوز بنتيجة واحدة
الزمالك واجه الوداد البيضاوي مرتين، أولهما في أكتوبر عام 1997 بملعب القاهرة في مباراة ودية حسمها نجوم القلعة البيضاء بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، حملت توقيع على خليل «هدفين» ومحمد صلاح «هدف»، وثانيهما في الملعب ذاته وسط أنصار نجوم ميت عقبة في فبراير من عام 2003 على لقب السوبر الأفريقي، وكرر بطل مصر النتيجة ذاتها التي فاز بها ودياً قبل 26 عاماً من هذه المواجهة على منافسه المغربي بثلاثة أهداف مقابل هدف، سجلها محمد عبدالواحد وحازم إمام وعبدالحليم على، وتُمنّي جماهير القلعة البيضاء أن تتكرر الثلاثية مجدداً في موقعة برج العرب اليوم.
أسيك وإنييمبا يؤرقان أحلام ميت عقبة
الزمالك تعرض لضغوط نفسية في الموسم الماضي خلال مشاركته بالكونفيدرالية الأفريقية، لاسيما في الدور نصف النهائي للمسابقة، حين ضرب موعداً مع النجم الساحلي التونسي، فكثر الحديث عن رقم أبناء سوسة القياسي قارياً بعدم تجرع طعم وداع المسابقات القارية من هذا الدور، وهو ما يتكرر هذا العام خلال مواجهة بطل مصر بفريق الوداد المغربي، والذي لم يعرف معنى الإقصاء من نصف نهائي دوري الأبطال، فسقط أمامه أسيك ميموزا الإيفواري في نسخة 1992، وأخفق إنييمبا النيجيري في مواجهته بنسخة 2011، ليبقى كابوس أسيك وإنييمبا وسيناريو النجم الساحلي يؤرقان أحلام ميت عقبة في بلوغ المباراة النهائية.
بطل مصر يتفوق على المغاربة
على مستوى مواجهات الزمالك بأندية المغرب خلال مشواره الأفريقي منذ 1976، كان للفارس الأبيض الغلبة، فبغض النظر عن المواجهة الأولى أمام الجيش الملكي بدوري الأبطال نسخة 1985 والتي خسرها بطل مصر بركلات الترجيح في دور قبل النهائي، هيمن الزمالك على مواجهاته أمام أندية الأطلسي، فأسقط فريق المكناس بدور الثمانية لمسابقة دوري الأبطال نسخة 1996 والتفوق في مجموع المباراتين بنتيجة (4-2)، ثم عاد ليحقق لقبه الأخير بالمسابقة نسخة 2002 على حساب الرجاء البيضاوي بالتعادل في المغرب والفوز بهدف نظيف بالقاهرة، ثم حصد لقب قاري جديد على حساب أندية المغرب من خلال بوابة الوداد في لقاء السوبر 2003، والانتصار على المغرب الفاسي ذهاباً وإياباً بثمن نهائي المسابقة الأفريقية نسخة 2012 بنتيجة واحدة هي هدفين دون رد، والفوز في مجموع مباراتيه أمام الفتح الرباطي بدور ال 32 للكونفيدرالية الأفريقية، بنتيجة 3/2.