نفى مكتب رعاية مصالح إيران حج الإيرانيين في کربلاء هذا العام، وقال المكتب في رسالة ل «المصري اليوم»، الأحد: «طالعتنا جريدتکم اليوم 11 سبتمبر 2016 عنوانا وتقريرا في صفحتها الأولي يشير إلى: «إيران تواصل التصعيد.. وحج الإيرانيين في کربلاء في هذه السنة بناء علي فتوي من سماحة الإمام علي خامنئي»، ونفيدکم علما والقراء المحترمين بأنه لا يوجد مثل هذه الفتوي إطلاقا لا في هذه السنة ولا في غيرها وهذا قول زور و افتراء علي سماحة الإمام. وأضاف المكتب: «أما الحج فشعيرة عظيمة من شعائر الإسلام کتب علي من استطاع إليه سبيلا وأما زيارة الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة فالأحاديث والروايات واردة في عظيم ثوابها وأجرها تزود بها المشتاقون طيلة القرون وفي هذه السنة وغيرها». وذكرت الرسالة: «الجمهورية الإسلامية الإيرانية قامت بكافة جهودها الفنية وغير السياسية لاتخاذ التدابير اللازمة حتى يستطيع حجاج إيران تأدية مناسك الحج لهذا العام، ولكن السعودية تصر على تسييس هذه الفريضة الدينية للأسف، فعلاوة على تقصير السعودية الواضح في إتمام مهمة استضافة حجاج بيت الله الحرام، وإقحام الخلافات السياسية في فريضة دينية فإنها تستخدم الإعلام كأداة غير عادلة لتظهر إيران وكأنها مقصرة وتسعى للتهرب من مسؤوليتها الشرعية والدولية». وأضافت: «عدم كفاءة السعودية وتقصيرها وعدم تأمينها لحجاج بيت الله الحرام وخلق العقبات هو السبب الرئيسي لعدم أداء مسلمي إيران لفريضة الحج هذا العام»، وتابع: «مما لا شك فيه أن وسائل الإعلام تتحمل دورا مهما في نقل الصورة كاملة وصحيحة للوقائع والأحداث لعموم الشعب، كما يجب على وسائل الإعلام بواجبها الإنساني ودورها المنوط بها تجاه آلاف المظلومين».