وفد أمني روسي يتفقد مباني الركاب ومناطق تجهيز الوجبات بمطار القاهرة

أجرى وفد أمني روسي، اليوم الجمعة، جولة تفقدية في مطار القاهرة الدولي، في إطار زيارات أمنية متكررة للتأكد من سلامة تأمين المطارات المصرية بعد تفجير طائرة روسية بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ أكتوبر الماضي.
وتفقد الوفد الأمني الروسي المكون من 7 خبراء، مبنى الركاب رقم 3، ومنطقة «الكترنج» المخصصة لتجهيز الوجبات الغذائية للطائرات، وراقب طرق تأمين الركاب منذ وصولهم للمطار، وحتى صعودهم إلى الطائرة.
تأتي زيارة الوفد الروسي في إطار المراجعة النهائية للإجراءات الأمنية المتبعة في المطارات المصرية تمهيداً لاستئناف الحركة الجوية بين البلدين بعد توقفها في نوفمير الماضي.
وقالت مصادر ملاحية بمطار القاهرة، إن الوفد واصل أمس جولاته التفقدية، بمبنى الركاب رقم 1 المعروف بالمطار القديم، وسيقوم بجولة تفقدية لمبنى الركاب رقم 2 الجاري إنهاء تجهيزه للإفتتاح الرسمي، ومن المزمع أن يتوجه الوفد إلى شرم الشيخ اليوم السبت، وأنه وفقاً لخطة العمل التي بحثها الوفد الروسي مع وزير الطيران المدني شريف فتحي، الأربعاء الماضي، فإن الجولة تتضمن تفقد كافة إجراءات تفتيش المسافرين والمراقبة والأمتعة في مطار القاهرة، وذلك ابتداء من لحظة دخول المسافرين إلى المطار حتى دخولهم إلى الطائرة.
ومن المقرر أن يرفع الوفد تقريراً إلى الحكومة الروسية، وبعدها سيتم اتخاذ القرار بإستئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر، التي ستكون على مرحلتين؛ الأولى سيتم استئناف الرحلات بين موسكو والقاهرة، والثانية سيتم فيها استئناف الملاحة الجوية بين موسكو وشرم الشيخ والغردقة.
الجدير بالذكر أن الرحلات الجوية بين روسيا ومصر توقفت بعد تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة طيران روسية فوق شبه جزيرة سيناء، وذلك بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، في ال31 من أكتوبر الماضي، ما أودى بحياة 217 راكبا إضافة إلى الطاقم المكون من 7 أفراد.
وكانت روسيا قد طالبت مصر باتخاذ تدابير أمنية إضافية في المطارات، وتأمين المنتجعات والمرافق السياحية فيها بما يضمن سلامة السائح الروسي بغية استئناف المواصلات الجوية بين البلدين.