منذ يوم زوال الطاغيه المصرى حسنى مبارك فى 11 فبراير الماضى وكثرت جدا لكل من له لحيه او له علامه للصلاه او ازهريا او قس او قمس او بابا قال الله وهذا من الدين وهذا يخالف الدين وكل من يتكلم عن الله الان لم اسمع له صوت طيله الاعوام السابقه عن قال الله او الرسول او الانجيل الا فيما يسمح به الاله على الارض اللذى كانوا يمجدوه حسنى مبارك واسترجع معكم بعض الامور السابقه فعندما غرقت العباره السلام وراح ضحيتها الاف المصريين العاملين بالسعوديه هربا من الفقر المدقع فى مصر وغرقهم نتيجه اهمال معلن لم ارى ايا ممن يتكلموا تحت عبائه الدين من قال ان من قتلا نفسا بغير نفس او فسادا فى الارض فكأنما قتل الناس جميعا بل خرست افواههم ولم يخرجوا مطالبين بمحاسبه المسئولين الا من يطالبوا بالحريه والعداله والمساواه وكلنا كنا بلا اتجاه دينى اوسياسى عندما قامت القوات الصهيونيه بالاغاره على لبنان البلد العربى الشقيق وقامت بقتل الالاف بمباركه نظامنا الحاكم قام هؤلاء المشايخ ونفسهم الان كيعقوب وغيره بالذم فى الشيعه وتحويل هذه الحرب الغاشمه الى دينيه وقال الشيخ يعقوب بالحرف الواحد ان اليهود اهون من الشيعه وقال هذا الكلام فى ظل القصف الاسرائيلى للبنان ونسى ان لبنان بها اخوه لنا من مسلمين سنه وشيعه واخوه اقباط تربطنا بهم لغه وامه عربيه وتاريخ وثقافه واحده ولكنه سمع كلام الاهه على الارض فغنى بنفس كلامهم ونفس اتجاههم فهؤلاء هم مشايخ وقساوسه السلطان وعندما اغارت اسرائيل على غزه لم يروا حجه ليباركوا العدوان الغاشم فخرست السنتهم حتى عندما قام الاههم على الارض حسنى مبارك بخنق الشعب الفلسطينى وحاصره وغلق المعبر الوحيد لهم لدينا خرست السنتهم وعندما خرجنا بمظاهرات تندد فقط بغلق المعبر وتطالب بفتحه لم نرى او نسمع احدا منهم او نجد ايا من اتباعهم وتلاميذهم معنا فلم يأخذوا الاذن من الاههم على الارض فلم يعطوا الاذن لاتباعهم عندما خرج العمال فى المحله تمردا وانفجارا على كم الفساد والظلم فتنكل بهم وقتل منهم من قتل وتلطخت سمعتهم بأنهم لصوص وحاقدين لم يتكلم احدا منهم ولم يعلق وكأن ما حدث حدث فى دوله اخرى لا يهمنا امرها عندما تم تزوير اراده الشعب وتزوير انتخاباته علنا وبالقوه ورغما عن الشعب هلوا علينا بأن الانتخابات هذه ليست من الاسلام فى شىء وما هى الا ديمقراطيه علمانيه ليس لها صله بالدين عندما تم التجهيز لمشروع التوريث بأعتبار ان مصر عزبه يمتلكها شخص واحد ونحن ماشيه يتم توريث العزبه بماشيتها لابنه كان راى مشايخ النظام انه من حقه كالخلافه بل هناك من قال ان مبارك يعتبر خليفه المسلمين فى مصر عندما تم تصدير البترول لاسرائيل كى تمون معداتها العسكريه لضرب اخواننا بلبنان وفلسطين وعندما تم تصدير الغاز لها بأسعار مخفضه داعمه لاسرائيل على حسابنا وخرجت مظاهرات مطالبه بمنع هذا التصدير لم يخرج معنا اى شيخ من مشايخ النظام او اتباعهم وتلاميذهم بل ولم يتطرقوا الى هذا الموضوع ابدا لا فى قنواتهم الكثيره او فى خطبهم او ندواتهم وعندما اراد الله ان ينفجر هذا الشعب ويخرج على الحاكم الفاسد وقوبل بوابل من الرصاص وسقطت القتلى والجرحى خرجوا علينا بأن الخروج على الحاكم اثم وحرام شرعا وان المظاهرات الخارجه على الحاكم هم اتباع الشيطان وموالين للغرب اللذى يريدون الفتنه والخراب لهذا البلد وعندما نجح الشعب فى ثورته غيروا عبائه الحاكم وغيروا جلودهم كالثعابين وبدأوا يبحثوا عن دور اخر لهم فبدئوا يتحالفوا مع الاخوان اللذين كانوا يتهموهم قبل الثوره بأنهم منافقون وباحثين عن السلطه بل بعضهم اتهم الاخوان بأنهم خارجون عن الدين وبدأوا يهجمون على كل من يخالفهم وينكروا كل مواقفهم السابقه هنا يجب ان نقف ونسألهم اين كان الله اللذى يتكلمون الان بأسمه منذ 30 عام اين كانت كلمه حق فى وجه حاكم جائر هل غير الله من تعاليمه بتنحى حسنى مبارك ام هل الله لم يكن موجودا فى عصر حسنى مبارك ام كان الله مانح توكيل لحسنى مبارك فلا يجب الخروج عليه الا بعد سحب التوكيل منه لعن الله كل من اساء ويسىء لله وللاسلام بمواقفه الجبانه المخزيه العميله لسلطان وبئس كل شيخ او قس كبر او صغر تلاعب بالدين ارضاء لحاكم فاسد فان الله موجود دائما ومطلع على كل منافق واعلموا ان ( ذله العالم لا تغتفر ) فاستغفروا ربكم الله واكتموا افواهكم المنافقه فلا يتكلم الا من كان يقول قول الحق فى ظل الحاكم الجائر من سجنوا ونفوا وقتلوا هم من نرفعهم على رئوسنا وفخر لنا اما انتم يا مشايخ وقسيسين النظام فعليكم لعنه الله وسخط المصريين فانتم منافقين السلطان واحرى لكم ان تتقوقعوا ولا تظهروا حتى لا يزيد نفاقكم فكفاكم اسائه لله ولديننا الحنيف فلن تفلحوا انتم ولا فلول النظام السابق فى تجهيل الشعب مره اخرى او فى التفرقه بيننا فأننا بينكم وبين شعبنا وسنفضح الاعيبكم وماضيكم المنافق القذر فغدا لا مكان لكم فى ظل شعبا حرا متعلما واعيا بأذن الله