بدء الاجتماعات التحضيرية الوزارية للجنة «المصرية-الأردنية» الاثنين

تبدأ، الاثنين، الاجتماعات التحضيرية للدورة ال26 للجنة العليا «المصرية-الأردنية» المشتركة، ومن المنتظر أن تبدأ الاجتماعات على المستوى الوزاري، الثلاثاء.
وأكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، أن أهمية اللجنة العليا «المصرية -الأردنية» المشتركة تأتي من كونها أقدم اللجان العليا العربية على الإطلاق، مشيرة إلى أن القاهرة تستضيف الدورة ال26، التي بدأ نشاطها في منتصف الثمانينيات، كما أنها تعتبر من أكثر اللجان العليا انتظاماً في مواعيد عقد دوراتها المتعاقبة سواء في القاهرة أو في عمان، بالإضافة إلى حجم الإنجازات التي حققتها على مدى 30 عاماً.
وأشادت الوزيرة بالإنجازات الملموسة والتطور الإيجابي الذي شهده التعاون «المصري-الأردني» في الكثير من المجالات الهامة، وما يوليه الجانبين من تشاور وتنسيق في سبيل إزالة المعوقات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجاري للوصول به إلى المستوى المنشود الذي يتناسب مع الإمكانيات الإنتاجية والتصديرية في البلدين، وبحث سبل التغلب على كافة العقبات والمعوقات التي كانت تحول دون انسياب حركة التجارة.
وأوضحت أن هناك تعاوناً ملموساً في مجالات كثيرة وهامة، مثل التعاون في مجال النقل الذي يسهم في تسهيل حركة الأفراد والتبادل التجاري بين البلدين، بالإضافة إلى مجالات الصحة والدواء، والثقافة، والإعلام، والسياحة، والبحث العلمي والتعليم.
كما أكدت الوزيرة أن اللجنة ستبحث خلال اجتماعات هذه الدورة العديد من الملفات الهامة المطروحة على جدول أعمال اللجنة، مثل الاتفاق على الآليات المناسبة لانسياب حركة السلع الزراعية المصرية للسوق الأردني، والتعاون في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والدور الحيوي الهام الذي يقوم به رجال الأعمال في البلدين من خلال مجلس الأعمال «المصري-الأردني» المشترك الذي يتميز بانتظام عقد دوراته المتعاقبة واتحاد الغرف التجارية، مشيرة إلى أهمية أن تشهد المرحلة المقبلة، نشاطاً أوسع لهذا المجلس في إقامة المشروعات الاستثمارية في المجالات التي تهم البلدين، داعية إلى الاستثمار في المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع «المليون ونصف فدان».
وذكرت الوزيرة أن هذه الدورة للجنة العليا سوف تشهد التوقيع على مجموعة كبيرة من الوثائق في مجالات الثقافة والشباب والضرائب والطيران ووكالات الأنباء بين البلدين والثروة المعدنية والتربية والتعليم والتنمية الاجتماعية.