احتفالات ببطلة مصر بالإسماعيلية.. و«سارة»: 90 مليون مصري كانوا أمامي في البرازيل

فيما يشبه احتفالات النادي الإسماعيلي بأول كأس أفريقي فى تاريخهم في كرة القدم في سبعينيات القرن الماضي، والتى احتشدت فيها شوارع المدينة بآلاف المواطنين احتفالا بالأبطال، شهدت محافظة الإسماعيلية وتحديداً مركز التل الكبير وأبوصوير «زفة» تاريخية للبطلة سارة سمير بطلة مصر في رفع الأثقال، والتي حصدت الميدالية البرونزية بأولمبياد البرازيل 2016.
ورفع العديد من أبناء المحافظة صورها في زفة ضمت طوابير السيارات من مطار القاهرة وحتى منزلها في قرية الهوانية بمركز التل الكبير.
ووصلت اللاعبة فجر الجمعة، قادمة من البرازيل عبر الخطوط الإثيوبية.
يشار إلى أن أوليمبياد ريو دي جانيرو كانت قد بدأت في الخامس من أغسطس الجاري وتستمر حتى 21 من نفس الشهر.
واستقبلها في المطار النائب أحمد بدران البعلي، نائب الدائرة الرابعة التي تضم التل الكبير والقصاصين.
فيما أجرى اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، اتصالا هاتفيا بها ليطمأن عليها فور وصولها، مؤكداً إقامة حفل كبير يليق بالإنجاز التاريخى للبطلة والتي دخلت بمصر وبالإسماعيلية وبقريتها التاريخ.
وطالب النائب أحمد بدران البعلى بتحويل معسكر القرش الخاص بالشباب إلى معسكر أوليمبي يحمل اسم سارة سمير تكريمًا لها ولإنجازها.
وقال إن شعور العائلات وتدافعهم للاحتفال بابنة بلدهم يؤكد عطش المصريين للإنجاز ويؤكد انتماؤهم لمصر وقال إنه شخصيًا لم يتمالك نفسه من الدموع فرحاً بما حققته سارة سمير من إنجاز.
ووصف النائب أحمد شعيب، نائب الإسماعيلية، عودة سارة سمير بالميدالية بأنه ميلاد جديد للمحافظة.
وأكد المستشار عبدالفتاح مصطفى أحد القيادات العسكرية بالجيش سابقاً ونائب المحافظة الحالى بالشعب أن انتماء سارة سمير إلى الجيش يؤكد أن الجيش مدرسة الأبطال والبطولات مؤكداً أن التهنئة واجبة لسارة سمير وكل من وقف خلف الإنجاز، وعلى رأسهم الفريق صدقى صبحى وزير الدفاع وقبله الرئيس عبدالفتاح السيسي.
من ناحيتها، عبرت سارة سمير عن فرحتها بالعودة الى مصر، وقالت إنها سجدت لله شكراً فور عودة الطائرة من البرازيل وقبلت تراب مصر ووجهت الشكر إلى الرئيس السيسي الذي أبلغها المسؤولون ووزير الشباب تهنئته لها بعد تحقيقها الميدالية، كما وجهت الشكر للفريق صدقى صبحى، وزير الدفاع ومسؤولي جهاز الرياضة بالقوات المسلحة ومدربيها وزملائها.
وقالت سارة إنها كانت على ثقة من الله فى حصولها على ميدالية وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، وإنها كانت تشاهد ال90 مليون مصري أمامها خلال رفع ثقل البطولة وكأنهم في الصالة التي شهدت فوزها بالميدالية.
وأهدت الميدالية إلى روح والدها وإلى والدتها التى كانت تدعو لها فجراً يومياً خلال أيام البطولة، وإلى شقيقها محمد وباقى أفراد أسرتها والتي وصفتهم بأنهم جنود مجهولة وفروا لها كافة سبل الراحة للحصول على الإنجاز.