أكد نجم مسابقة الوثب العالي القطري معتز برشم أنه سيواصل بذل قصارى جهده في التدريبات والاستعدادات من أجل اقتناص الميدالية الذهبية للمسابقة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة (طوكيو 2020) . وأحرز «برشم» الميدالية الفضية للمسابقة ضمن منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب الأولمبية الحالية (ريو دي جانيرو 2016) مسجلا ارتفاعا بلغ 36ر2 متر لتكون الميدالية الفضية الأولى في تاريخ مشاركات قطر بدورات الألعاب الأولمبية حيث سبق لها الفوز بأربع برونزيات فقط كانت إحداها من نصيب «برشم» أيضا في المسابقة نفسها بأولمبياد لندن 2012 . وأكد «برشم» أنه يضع عينيه على الذهب في طوكيو بعدما فشلت محاولته هذه المرة في حصد الذهب في ريو دي جانيرو. وقال «برشم» إنه يعتبر هذه الفضية هدية وردا للجميل لكل من وقف بجانبه ويسعى من خلالها إلى «إسعاد الشعب القطري والعرب كلهم». وأشار «برشم» إلى أن المسابقة جرت في أجواء جيدة خاصة وأنه يعرف معظم المتنافسين الذين وصلوا للنهائي وسبق له التعامل معهم. وأضاف: «طموحي كان بالطبع الفوز بالميدالية الذهبية في ريو ولكنني أحمد الله على الفضية. أشعر بالرضا عن أدائي وكذلك المدرب يؤكد رضاه عن مستواي في هذا الأولمبياد. وإن شاء الله، سأعمل جاهدا على تطوير مستواي بهدف حصد الذهب في طوكيو وكذلك في بطولات العالم المقبلة». وعن الرقم الذي سجله في النهائي وعدم نجاحه ومنافسيه في الوصول إلى ارتفاع 40ر2 متر، قال برشم :«المنافسة في الأولمبياد تكون على الميداليات وليس على الرقم والمهم هو الميداليات بالطبع خاصة وأن المنافسة في الوثب العالي في غاية الصعوبة لأنها مسابقة تكتيكية بدرجة كبيرة كما يشارك في التصفيات نحو 45 لاعبا كما شاهدنا في اليوم السابق للنهائي وبالتالي تكون الضغوط أكبر». وعن السبب وراء الفارق بينه وبين الكندي ديريك دروين الذي أحرز الميدالية الذهبية مسجلا 38ر2 متر، قال برشم: «قد يكون دروين لعب بتركيز أكبر والفارق هو سنتيمتران وهو فارق ضئيل مثلما يحدث في سباقات العدو عندما يكون الفارق أجزاء قليلة من الثانية». وعما إذا كان مطالبا بإهداء هذه الميدالية لشخص واحد فقط، قال برشم إنه يهديها للجميع وبالأخص لوالدته.
