مدير أمن المنيا: لا توجد حالة تهجير واحدة للأقباط من قرى المحافظة

نفى اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، الأحد، وجود حالات تهجير لأقباط، عقب أحداث العنف الطائفي التى شهدها عدد من قرى المنيا. وقال: «لا توجد حالة تهجير واحدة في أي قرية بعد مصادمات بين مسلمين وأقباط لأسباب معيشية».
وقال مدير الأمن، مساء أمس السبت، خلال لقائه بوفدين؛ الأول من مطرانية الأقباط الأرثوذكس بملوي، برئاسة الأنبا دمتريوس، والثاني من بيت العائلة بالمنيا، برئاسة الشيخ محمود جمعة، إنه سيجري عقد لقاءات حوارية مع الشباب للتأكيد على سماحة الأديان، والمعايشة، كما سيتم عقد لقاءات بالمدارس للأطفال من مرحلة الحضانة حتي انتهاء مرحلة التعليم الأساسي لتعليم مفاهيم التسامح، والتعايش.
وشدد «دويدار» على احترام رجال الدين وتقديرهم، ودعم جهودهم لأداء دورهم في نبذ العنف والتطرف، ومحاربة الإرهاب، وإنهاء النزاعات الثأرية والطائفية بالمجتمع.
من جانبه، أكد الشيخ محمود جمعة، على أهمية دور بيت العائلة في إنهاء النزاعات الثأرية، والطائفية، ودعم بيت العائلة للملف الأمني للحفاظ على أمن واستقرار المواطنين، موضحاً أنه جار الآن إعادة بناء المنازل المهدمة في أحداث «كوم اللوفي» بمركز سمالوط.
كما قدم الأنبا ديمتريوس، أسقف الأقباط الأرثوذكس بملوي، الشكر لمدير الأمن على جهوده ورجال الأمن بالمحافظة، في إعادة الانضباط بالمنيا، وتطبيق القانون.