حبس ضابط شرطة 4 أيام في واقعة مقتل «مسجل خطر» بالمنيا

قرر المستشار أسامة عبدالمنعم، المحامي العام لنيابات شمال المنيا، الخميس، حبس نقيب شرطة رامي عاطف، من قوة شرطة سمالوط، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه في واقعة مقتل مسجل خطر في تبادل لإطلاق النار مع رجال شرطة بقرية «البيهو» بمركز سمالوط.
كما تضمن قرار النيابة، تكليف البحث الجنائي بالتحري، واستدعاء شهود النفي والإثبات للإدلاء بأقوالهم.
وكان اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطاراً من العميد محمد أبوالليل، مأمور مركز شرطة سمالوط، بورود بلاغ من رئيس الوحدة المحلية بقرية «البيهو» بقيام شخص بالتعدي عليه وموظفي الوحدة المحلية بالسب والشتم والتهديد بسلاح ناري، أثناء قيامهم بإزالة كمية من البلوك الحجري أعلي كوبري القرية تم تشوينها لإنشاء مقهى، ومحرر عن ذلك المحضر رقم 6877 إداري مركز سمالوط.
وذكرت التحريات أنه أثناء مرور ضباط مباحث مركز سمالوط لتفقد الحالة الأمنية بالقرية شاهدوا المشكو في حقه، وتبين أنه يُدعى «مدحت.م»، وشهرته «حكورة»، وهو مسجل شقي خطر، وسبق اتهامه في 25 قضية متنوعة، منها سرقة بالإكراه، ومقاومة سلطات، واستعمال قوة، واقتحام قسم شرطة ومحكمة سمالوط، ومطلوب ضبطه وإحضاره في 3 قضايا متنوعة.
وأفادت التحريات أن المسجل خطر كان مستقلاً دراجة نارية بدون لوحات خلف أحد الأشخاص، حاملاً بندقية آلية، قرب كوبري القرية، وبادر بإطلاق الأعيرة النارية صوب قوات الأمن، ولاذ بالفرار إلى مسكنه فتعقبته قوات الأمن، واستمر في إطلاق النار مما دفع القوات إلى التعامل معه ومبادلته إطلاق النار، مما أسفر عن إصابته بطلقات نارية بالرأس والجسم أودت بحياته، وتم ضبط السلاح المستخدم عبارة عن بندقية آلية بخزينتيها، و7 طلقات من ذات العيار، كما تم ضبط قائد الدراجة النارية، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 6875 إداري سمالوط.