«الحج السياحي»: تحريك أسعار البرامج بعد تحديد قيمة السكن والطوافة

قال ناصر تركي، عضو اللجنة العليا للحج السياحي، مستشار وزير السياحة، إن هناك تحريكا في أسعار برامج الحج السياحي، موضحا مراعاة البعد الاجتماعي مصلحة الحاج المصري في الحصول على الخدمات بالمستوى اللائق والمتفق عليه في برامج الحج، مع الحفاظ أيضا على تمكين الشركات من التنفيذ بأسعار تتناسب والوضع الراهن.
وأضاف «تركي»، ل«المصري اليوم» أنه من السابق لأوانه تحديد نسب أو قيم للزيادة في أسعار برامج الحج، مشيرا إلى الإعفاء من الرسوم والمساهمات، التي تدفعها الشركات وتحملها صندوق الحج والعمرة، بهدف تخفيف العبء، مشيرا إلى توجه اللجان إلى السعودية بنهاية الأسبوع الجاري للتفاوض بشكل جماعي على الخدمات الخاصة بالطوافة والفنادق والنقل.
وتابع، أن نتائج المفوضات والوقوف على الأسعار هو ما يحدد قيمة ونسب التحريك في أسعار برامج الحج، مؤكدا أن هناك فريقا منوط به حاليا إدارة الأزمة ووضع خطة بديلة لمواجهة مشكلة التقويم والتي تؤثر سلبا على عملية التفويج، ومواعيد سفر ضيوف الرحمن وانتقالاتهم بين فنادق مكة والمدينة، خاصة أن هناك تقويمين الأول هو التقويم الرسمي ومدته 30 يوما والهجري المعتمد على استطلاع الهلال وهو يتغير ما بين 30 و29 يوما، وعند مخالفة التقويم الهجري للتقويم الرسمي تقع أزمة في مواعيد السفر وإخلاء الفنادق ومواعيد الإقامة، ومن هنا تم وضع سيناريو بديل في حال حدوث ذلك، وإنشاء مجموعة اتصال على الواتس آب للتواصل مع الشركات المشاركة في تنظيم الحج لسرعة إبلاغهم بالقرارات.
كما أكد عضو اللجنة العليا للحج السياحي، أن ذلك ضمن جدول أعمال اللجنة مع شركات الطيران والفنادق، وناشد شركات الطيران مراعاة البعد الاجتماعي باعتبار أن أسعار تذاكر الطيران أحد أهم العناصر المؤثر في تكاليف رحلة الحج.
وقال شريف سعيد، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، إن اللجنة العليا للحج السياحي تعقد، الإثنين، اجتماعا مع شركات الطيران المصرية والسعودية لمناقشة أسعار تذاكر الطيران، مشيرا إلى مناقشة خطة نقل ضيوف الرحمن ومواعيد سفرهم إلى جانب مناقشة مشكلة التقويم والاتفاق طريقة معالجة المشكلة في حال حدوث خلاف في التقويم بين استطلاع الهلال بالنسبة للتقويم الهجري والرسمي.
وأضاف ل«المصري اليوم»، أن تحريك أسعار برامج الحج السياحي مرتبط بشكل كبير بسعر الخدمات التي تقدم خلال الرحلة، والتي يتم دفعها بالريال السعودي، مؤكدا مراعاة البعد الاجتماعي عند تحريك تلك الأسعار.