أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، فجر الجمعة، استدعاء احتياط الجيش من المواطنين لتعزيز صفوف الشرطة والدرك بعد الاعتداء الذي استهدف مدينة نيس وراح ضحيته 84 شخصا على الأقل قتلوا دهسا بشاحنة، بينما كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني. وقال "هولاند" في خطاب عبر التليفزيون من قصر الإليزيه: «لقد قررت استدعاء الاحتياط العملاني، أي كل الذين خدموا في وقت من الأوقات في صفوف الجيش أو في الدرك، لتعزيز صفوف الشرطة والدرك»، مشيرا إلى إمكان استخدام هؤلاء الاحتياطيين في «مراقبة الحدود».