مدير الكلية البحرية: الخريج الجديد قادر على مواكبة التكنولوجيا

قال اللواء بحري أركان حرب وليد مصطفى عوض، مدير الكلية البحرية، الخميس، إن هناك تطورًا كبيرًا في منظومة العمل داخل الكلية في الوقت الراهن خاصة بعد إدخال العديد من الأسلحة والوحدات البحرية المتطورة تقنيًا وتكنولوجيًا في السنوات الماضية حتى يكون الخريج الجديد قادر على مواكبة التطور التكنولوجي الكبير في كافة دول العالم.
وأضاف «عوض»، في كلمته بحفل تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية البحرية والدفاع الجوي، أن طالب الكلية البحرية خلال فترة دراسته بالكلية يقوم بعدد من الرحلات التدريبية داخل وخارج مصر، لافتًا إلى أن الطالب في العام الأول يخرج في رحلات إلى جميع موانىء الجمهورية في البحرين الأحمر والمتوسط ثم في السنة الثانية يزور الطالب عدد من الدول الأوروبية الصديقة ثم في السنة الثالثة يتوجه الطلبة في رحلات إلى الدول العربية الشقيقة خاصة الإمارات والكويت والسعودية.
وأوضح أنه يتم إعداد الطلاب بدنيًا من خلال برامج وطوابير ثابتة في تمارين لرفع الكفاءة البدنية تشمل السباحة والدراجات واختراق الضاحية ويبدأ إعداد الطالب بدنيًا منذ طابور اللياقة الصباحي في تمام الساعة الخامسة والنصف صباحًا والتدريب على رياضة «كروس فيت» واجتياز الموانع بالإضافة إلى إعطاء الطلبة فرق خاصة مثل الصاعقة البحرية والغطس.
وأشار مدير الكلية إلى أن هناك تواصل كبير وتبادل زيارات للطلبة بين الدول المختلفة يتم خلالها إكساب الطلبة مهارات عديدة بعد رؤية مسارح عمليات مختلفة وتكتيكات وتقنيات حديثة ومتطورة.
ولفت إلى أن الكلية البحرية المصرية تعد أحد أعرق المؤسسات العسكرية العريقة في مختلف دول العالم ويرجع تاريخها إلى عام 1946 في قطاع رأس التين بالإسكندرية ثم انتقلت إلى أبوقير منذ عام 1966 وحتى اليوم، وقد خاضت القوات البحرية المصرية معارك مشرفة دافعت خلالها عن السيادة المصرية على سواحلها في مختلف الاتجاهات وكانت على قدر المسؤولية دائمًا واستطاعت أن تحمى سواحل مصر أمام كل المحاولات الغاشمة.
واختتم «عوض» كلمته إلى الخريجين الجدد قائلاً: «أبارك للطلبة وأقول لهم ألف مبروك إنكم نلتم شرف الانضمام إلى القوات المسلحة وهذا شرف كبير ودائمًا أوصيكم على صحتكم وأهمية تحصيل العلم والاهتمام بالمعدات والأسلحة والحرص عليها وحسن معاملة الجنود الذين هم خير أجناد الأرض ويكون شعارهم دائمًا هو الشرف العلم الفداء شعار الكلية البحرية».