جامعة المنصورة تخصص 5 أفدنة لإنشاء مركز أبحاث وتكنولوجيا الطاقة في جمصة

قرر الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة تخصيص 5 أفدنة من الأرض المخصصة لفرع الجامعة في مدينة جمصة لإنشاء مركز أبحاث وتكنولوجيا الطاقة.
واجتمع القناوي مع الدكتور زكي زيدان، نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مع فريق عمل مركز مشروع مركز أبحاث وتكنولوجيا الطاقة للعمل على تنفيذ مراحل المشروع الأولى والذي يتم التخطيط لإنشائه بامتداد الجامعة في مدينة جمصة.
ويضم الفريق الدكتور محمد صلاح منسق مركز أبحاث وتكنولوجيا الطاقة، والدكتور علاء العيشي المستشار المعماري لرئيس الجامعة والدكتور أحمد الطنطاوي من الفريق المعماري، والدكتور حامد عسكر المستشار الهندسي لرئيس الجامعة وبحضور الدكتور يسري أبوشادي كبير خبراء الطاقة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدكتور صبحي عبدالقادر رئيس قسم الهندسة الكهربائية والدكتور ماهر التونسي أستاذ الفيزياء بكلية العلوم، والدكتورة مجدة الرفاعي مدير قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد فريد باحث بكلية العلوم .
واستمع الفريق المعماري للمواصفات المطلوبة لإنشاء المركز ليضم العمل البحثي والتكنولوجي لأنواع الطاقة المختلفة وبالأخص الطاقة المتجددة من شمس ورياح بالإضافة إلى التقنيات النووية وتطوير الصناعات المساعدة للطاقة النووية وتصميم المفاعلات والتي ستساهم بفاعلية في إعداد الكوادر والبرامج التي تحمل أعباء المشروع النووي المصري.
وجرى الاتفاق على تخصيص مساحة 5 أفدنة لإنشاء المركز على جزء منها واستغلال المساحة المتبقية للإنشاءات المستقبلية وتوفير مساحة لحقل الخلايا الشمسية للعمل على تطويرها وزيادة كفاءة إنتاج الطاقة الكهربائية منها، وكذلك ربط المركز بالبحر من خلال أنابيب تسمح باستغلال مياه البحر سواء في عمليات التبريد أو تطوير عمليات تحليه المياه من خلال تكنولوجيا الطاقة التي سيتم إنتاجها في المركز، وكذلك لا يمكن تجاهل طاقة الرياح والتي يمكن مساهمة المركز في تطوير طواحين الهواء والتي سيتم تصميم نماذج منها في المركز أو زرع أعمدة طواحين الهواء في البحر لإنتاج أكبر كمية من الطاقة الكهربائية استغلالا لقوة الرياح التي تكون شديدة داخل البحر، حيث يعد هذا مواكبة للتوجه العالمي في هذه التكنولوجيا.
يذكر أن مركز أبحاث وتكنولوجيا الطاقة بجامعة المنصورة تمت الموافقة عليه من وزارتي التخطيط والمالية لإنشائه وتأسيسه ليكون مركزا بحثيا وتكنولوجيا يتشارك في أعماله فريق متميز من أعضاء هيئة التدريس والباحثين من كليتي العلوم والهندسة لكي يقدم للمجتمع المصري نموذج من استخدام العلم والبحوث في التكنولوجيا والصناعة، وبالتالي المساهمة في التنمية المستدامة للوطن.