«فتح»: زيارة «شكري» بالتنسيق مع الجانب الفلسطينى.. و«حماس»: لا تعليق

قالت حركة «فتح» إن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري تمت بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية، فيما رفض المتحدث باسم حركة «حماس» سامى أبوزهرى، فى اتصال مع «المصرى اليوم»، التعليق على الزيارة.
وأوضح المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمى، أن شكرى زار الأراضى الفلسطينية، والتقى بالرئيس محمود عباس، نهاية الشهر الماضى، وتم التنسيق بينهما، ولا يوجد على برنامج وزير الخارجية المصرى زيارة للسلطة الفلسطينية، أو لقاء الرئيس أبومازن، وزيارة إسرائيل تأتى بناء على تنسيق بين الجانبين المصرى والفلسطينى بشكل كامل.
وأضاف القواسمى، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، عبر الهاتف من رام الله: «فى زيارة شكرى لرام الله تم بحث كافة التفاصيل والكل يعلم أن هناك مباردة للرئيس عبدالفتاح السيسى، أطلقها منذ شهرين أكد فيها ضرورة إنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، فالزيارة الحالية ولقاؤه وزير حكومة الاحتلال الإسرائيلى تأتى فى السياق والمضمون نفسه، وتهدف إلى دفع العملية السياسية إلى الأمام على قواعد متينة وراسخة وواضحة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى بالتنسيق مع المبادرة الفرنسية لأنهما تتوازيان ولا تتعارضان».
وواصل: «نحن نثق دائما بالدور المصرى، ومصر لها من الثقل السياسى على المستوى الإقليمى والدولى ما يمكنها من دفع العملية السياسية بشكل حقيقى، والقيادة المصرية تقف بجانب الشعب الفلسطينى وقيادته فيما يتعلق بالمواقف الثابتة والراسخة والمستندة للقانون الدولى، ونحن نأمل فى أن تتمكن الجهود المصرية من الضغط الحقيقى على دولة الاحتلال وإقناعها بأن السلام يبدأ من الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطينى، ووقف السياسة العنصرية والبدء بمفاوضات حقيقية تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى- حسب القانون الدولى، ووفق برامج زمنية واضحة ومحددة، والقيادة المصرية هى الأكثر معرفة بتفاصيل الصراع الفلسطينى- الإسرائيلى، ولها تجربة طويلة وواضحة وعلاقات واسعة أيضًا مع كل دول العالم، بما يمكنها من أخذ دور حقيقى، وهى قادرة على القيام بذلك».
ورفض القواسمى التعليق على زيارة رئيس الوزراء البريطانى السابق، تونى بلير، إلى إسرائيل فى التوقيت نفسه.