قال الدكتور جلال سعيد، وزير النقل، اليوم السبت، إن معدلات التنفيذ في القطاع الأخير للدائري الإقليمي، تسارعت بعد انتهاء أعمال نزع الملكية وتعويض المضارين. ويبلغ طول القطاع الأخير من الدائري الإقليمي 92 كيلو متراً، وهو جزء من مشروع الدائري الإقليمي البالغ طوله 388 كيلومتراً. وقال الوزير النقل إنه يتابع معدلات التنفيذ يومياً، ويبحث عن طرق لزيادة سرعة معدلات التنفيذ مثل البحث عن محاجر أقرب تورد التربة الزلطية. وتفقد «سعيد» القطاعات المختلفة الجاري تنفيذها للمشروع، وألتقى بالشركات المنفذة والمهندسين والعاملين بالمشروع، حيث طالب الوزير بضرور أن تتم أعمال التنفيذ وفق قياسات الجودة العالية. وأضاف أن الطريق يهدف لربط الطرق الرئيسية للمحافظات لتنشيط الحركة التجارية بين محافظات الصعيد، والقناة، والدلتا مع خفض كثافة الحركة المرورية على الطرق الرئيسية داخل إقليم القاهرة الكبرى. ويمر الدائري الإقليمي بتقاطع طريق الإسكندرية الصحراوي غربا، وطريق الفيوم الصحراوي جنوباً. كما يمر الطريق من «طريق القاهرة- بلبيس الصحراوي»، ثم تقاطع طريق «القاهرة- الإسماعيلية» الزراعي، ممتدًا ناحية الغرب داخل محافظة الشرقية، وصولاً إلى الزقازيق، ثم يتقاطع طريق «شبرا- بنها» والرياح التوفيقي، وطريق «بنها- المنصورة» على النيل، وتقاطع «القاهرة- الإسكندرية» الزراعي، ثم يمر الطريق داخل محافظة المنوفية ليخدم مناطق الباجور والخطاطبة حيث كوبري الخطاطبة على فرع رشيد، وصولا إلى طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي.