وجه الطيران السوري، سلسلة ضربات مكثفة، الأحد، على مقرات وعربات لتنظيم «داعش» في ريفي حمص ودير الزور. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري سورى قوله «إن سلاح الطيران السوري، شن سلسلة غارات على مقرات وآليات لتنظيم»داعش«ا في الريف الجنوبي الشرقي والشرقي من مدينة دير الزور، مشيرا إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير مقرين للتنظيم في محيط جبل الثردة وقرية المريعية، وعدد من العربات المزود بعضها برشاشات ثقيلة في منطقة الشامية وقرية الطابية والقضاء على العديد من عناصر "داعش"، كما تم تدمير آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة، ومقرين بما فيهما من أسلحة وعتاد حربي للتنظيم في محيط جبل الثردة. وأضاف المصدر أن سلسلة الغارات تركزت أيضا على محيط حقل شاعر النفطي شمال غرب مدينة تدمر بنحو 52 كم، وأسفرت عن تدمير عربات وتجمعات لتنظيم «داعش»، مبينا تدمير مرابض هاون للتنظيم ومدفعية في محيط قرية حويسيس وشرق منطقة جب الجراح شرق مدينة حمص بنحو 73 كم. من جانبه أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ارتفاع حصيلة قتلى الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية وسورية على بلدة «القورية» في محافظة دير الزور، إلى 82 قتيلا من بينهم 52 مدنيا. وأضاف المرصد، حسبما نقلت قناة «الحرة الأمريكية»، أن الغارات استهدفت مناطق سكنية وسوقا، بالإضافة إلى المنطقة التي يقع فيها جامع البلدة، مشيرا إلى أن الاشتباكات تجددت بين داعش والقوات السورية على أطراف مطار دير الزور العسكري. وفي سياق متصل، نفذت وحدة من الجيش السوري، عملية على مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» في ريف درعا الشرقي، أسفرت عن القضاء على عدد من مسلحي التنظيم، على طريق أم المياذن/النعيمة” شرق مدينة درعا بنحو 10 كم. وكانت وحدات من الجيش السوري قد كبدت، الأحد، مسلحي تنظيم «داعش» خسائر بالأفراد، ودمرت لهم آلية مزودة برشاش ثقيل في تلة الراسية الحمرا، ومستودع ذخيرة في منطقة مداجن الفاروق شرق بلدة المفكر، ووسعت نطاق سيطرتها في مزارع الزهرية وأمبوري بريف سلمية الشرقي. يذكر أن تنظيم يسيطر، منذ عام 2013- على الجزء الأكبر من محافظة دير الزور، ويسعى إلى السيطرة على المحافظة بالكامل، حيث لايزال المطار العسكري وأجزاء من المحافظة تحت سيطرة القوات النظامية.
