محكمة السويس تقرر استمرار حبس والدة ضحية الختان 15 يومًا

رفضت محكمة السويس، الخميس، طلب استئناف قرار حبس والدة ميار محمد موسى، ضحية الختان، وقررت استمرار حبسها لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وكانت نيابة السويس أخلت سبيل طبيب التخدير ، لذي ساعد في إجراء العملية بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه على ذمة القضية، فيما لا تزال الطبيبة التي أجرت العملية هاربة.
كان المستشار أحمد عز، المحام العام لنيابات السويس أمر، الأربعاء، بحبس الأم المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أن وجه المستشار هيثم جمال الدين، رئيس نيابة فيصل، وجناين الكلية، للأم تهمة جرح أفضى إلى موت والاصابة الخطأ، ووجه للطبيبة التي أجرت العملية وطبيب التخدير نفس الاتهامات.
ونفت الأم في تحقيقات النيابة عقب تسليم نفسها إجراء عملية ختان لابنتيها وأصرت على كلامها القديم بان الضحية توفت نتيجة إجراء عملية كيس دهني وهو ما نفته تحريات المباحث التي قام بها الرائد على جابر، رئيس مباحث قسم شرطة فيصل.
وأضافت الأم في أقوالها بتحقيقات النيابة أنها خسرت ابنتها وفي أشد الألم والحزن على فراقها ولا احد يعلم يها سوي الله وانها لم تكن تعلم ان العملية ستؤدي بحياة فلذة كبدها وإلا ما كانت أجرتها من البداية، وتابعت أن ابنتها الأخرى التي طلبت النيابة توقيع الكشف الطبي عليها لبيان ما إذا كانت أجريت لها هي الأخرى عملية ختان من عدمه تركتها لدى أسرتها في إحدي محافظات الوجه البحري.
كان اللواء مجدي عبدالعال، مساعد الوزير مدير أمن السويس، تلقي إخطارا من العميد محمد والي، مدير إدارة البحث الجنائي، بوفاة ميار، 17 عاما، نتيجة اجراء عملية ختان لها اكتشفها الدكتور صدقي سيدهم مفتش الصحة بالسويس عند استدعائه لاستخراج شهادة وفاه للضحية فيما قالت الام انها توفت عقب اجراء عملية كيس دهني، لكن مفتش الصحة أكد أن الوفاه جاءت نتيجة عملية ختان وتبين أن الام قامت باجراء عملية ختان أخرى لشقيقتها التوأم إلا انها لم تصب بأي أذى جراء العملية.