الحلقة (3) من «الخروج»: «القاتل» يطلب من «درة» التعاون معه لقتل ضابط الشرطة

شهدت الحلقة الثالثة من مسلسل «الخروج» أحداثا مثيرة وشيقة، وذلك بعد أن تلقت درة مكالمة تليفونية من المجرم الذي قام بقتل أشخاص في الحلقة الأولى من المسلسل.
المجرم طلب من درة أن تتعاون معه للتخلص من ظافر عابدين الذي يقوم بدور الضابط مستغلا العداء بينها وبينه الأمر الذي رفضته تماما إلا أنها خشت من المجرم بعد أن هددها بابنها.
في هذا الوقت كان ظافر عابدين قد انشغل بالرسالة الصوتية التي تركت له هو وشريف سلامة على أسطوانة وأثناء سيرة بسياراته تفاجئ بمذيع راديو صوته يشبه صوت الشخص الذي سجل رسالة التهديد.
بعد ذلك اتصل ظافر بشريف سلامة وأبلغه بما لاحظه ليذهبا لضابط متخصص في الأصوات ويؤكد أن المذيع صوته منطبق تماما مع الصوت الموجود برسائل التهديد.
وعلى الفور حرك ظافر قوة وداهمت منزل هذا المذيع وقاما بالقبض عليه، ليفاجئهم أن نص رسائل التهديد هذه كانت مطلوبة منه تنفيذها في سياق فيلم أكشن مسجل منذ أربع سنوات، الأمر الذي لم يصدقه ظافر.
بعد ذلك وأثناء ذهاب ظافر لمنزله لاحظ وجود سيارة تتتبعه وبمطارتها استطاعت الهرب منه، ليتلقى ظافر اتصالا تليفونيا من شخص قام بفتح سياراته ووضع داخلها مفاتيح سيارة أخرى ليطلب منه التوجه لهذه السيارة.
وعلى الفوور أبلغ ظافر ما حدث ووجه قوة للسيارة وطالب بإخلاء المنطقة لأنها سكنية وبفحص السيارة تبين وجود تاجر مخدرات مقتول بداخلها.
الغريب أيضا في الأمر أن المجرم يترك رسائل دائما يؤكد فيها أنه يفعل كل هذا لمحاربة الفساد.
وظهرت اليوم شخصية جديدة لصحفية تدعى جيهان دائما ما تحارب الفساد لتتلقى هي الأخرى رسالة من المجرم يطلب مساعدتها في كشف الفاسدين وأنه يفعل كل شيء حتى تكون البلاد بلا فساد، لترفض هي الأخرى التعاون معه.
الحلقة الثالثة انتهت بتنفيذ المجرم تهديده لدرة عندما أخبرها أنه يقف الآن أمام ابنها الذي ذهب لرحلة مدرسية مع أصدقائه لتنهار درة وتركض في طريقها لابنها.