تبدأ أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل «الخروج»، بحوار بين "ظافر العابدين" و"شريف سلامة" بالحديث عن القاتل الذي يرتكب جرائمه بشكل فردي، ثم يطلبون إحضار الصحفية التي ترك القاتل "سي دي" داخل سياراتها، ويحققون معها حول علاقتها بالجاني. في مشهد آخر، يستمع "العابدين" إلى الراديو، ويكتشف أن صوت الجاني الذي استمع إليه في "سي دي"، هو نفسه صوت مذيع الراديو، وبالبحث يكتشفون أن هذا المذيع يعاني من تصرفات عدوانية بعد مقتل زوجته وابنه في حادثة وهروب مرتكب الحادثة من العقاب. الجاني يتصل ب"درة"، ويطلب منها أن تتقرب من "العابدين" وتخبره بكل أخباره، لأنه يرغب في الانتقام منه؛ كما يرى الجاني أنه واحد من الشخصيات التي لا يُطبق عليها القانون. قوات الأمن تلقي القبض على المذيع، وبالتحقيق معه يعترف بأن شخصًا استأجره لتسجيل "سي دي" منذ أربعة أعوام، ولا يعرف هويته. يذهب "العابدين" لزيارة الأضرحة، ويأتي الجاني إليه ويقوم بإشعال حلقة من النيران، تشبه الحلقة التي وضعت بداخلها الجثة، يحاول القبض عليه لكنه يفشل في ذلك، ثم يقوم الجاني بمحادثته تليفونيًا وإخباره بأنه وضع مفتاح سيارة داخل سيارة "ظافر العابدين" وطلب منه الذهاب لهذه السيارة لأنه ترك بها هدية له. وعند الوصول إلى السيارة يجد بها جثة تاجر مخدرات، وبالفحص أثبت الطب الشرعي أنه صاحب الجزء السفلي للجثة التي وجدت لشخصين مختلفين.