رئيس «النواب»: لا أقبل ابتزاز أي وسيلة إعلامية

قال الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، «لن أقبل أي ابتزاز من أي وسيلة إعلامية ممنهجة وضد كل المراكز التي تشوه سمعة الدولة وهي معروفة»، وأضاف «طبقا للدستورمن حق أي نائب إبداء الرأي خارج القاعة لأي وسيلة إعلامية محصن تماما، وهناك فرق بين إبداء الرأي والإساءة للأفراد أو المؤسسات، فالأولي مباحة والثانية محظورة».
وتابع «عبدالعال»: «الحظر لا ينحصر في القانون المصري، وما حدث للبنك المركزي هناك لجنة كانت تناقش السياسة النقدية وكانت سرية لأنها تتعلق بأمور في غاية الحساسية، إلا أن بعض الأعضاء خرجوا من الاجتماع وتحدثوا عن هذه السرية وهو معاقب عليها طبقا للائحة».
وأضاف «عبدالعال» هناك مراكز تتولى تدريب النواب، لكن هناك فرقا بين ما تعلمناه أن التدريب وفق منهج علمي أكاديمي بالتعاون مع أكاديمة ناصر والاتحاد البرلماني الدولي، لكن لا أفهم على الإطلاق أن تأخد ناس في منتجعات سياحية لكيفية رفض السياسة العامة والموازنة العامة للدولة.
وتابع: «أعتقد أن بعض النواب ذهبوا للتدريب وهذا حقهم، البعض كشف الفخ، والبعض قد يكتشف الفخ في فترة من الفترات، وما حدث أن المراكز مدعومة من أماكن معينة، ولما ييجي بعض النوب للسفر رفضت والبعض ذهب والمجلس سيتعامل مع كل حالة على حدة».
ووجه النائب مصطفى بكري خطابه لرئيس النواب: «نعرف مقصدك بالأمس وهناك من يسعى للتحريض لإسقاط هذا المجلس ومن حق الأعضاء أن يعرفوا الحقائق كاملة، وأن يعرفوا هذه المراكز التي تعرفها أنت ولا نعرفها نحن، ورأينا وسائل إعلامية تتحدث عن بعض المراكز وربما لم تتورط في مثل هذه الأمور».
وتابع قناة «أون تي في» أساءت للمجلس ولك، وهذا لا نقبله بأي حال، ومن حقنا أن ننتقد السياسة النقدية والبنك المركزي، وهناك فارق بين الانتقاد والشائعات، ونطلب منك المصارحة والمكاشفة، ولا خيار في الحق أو المجاملة، ويجب أن نقف ضد محاولات التشويه، وما يجري في وسائل الإعلام جرأة غير مسبوقة، ووصل الحال أن بعض الناس يتحدثون أن المجلس حرامية وخونة ونحن أتينا بإرادة شعبية/ وإما أن نحافظ على كرامتنا وإما أننا غير قادرين على إدارة مهمتنا.