ماذا تعني لك كلمة شهيد وما رد فعلك حين تسمعها كنا ولازلنا نسمع هذه الكلمة على شباب الانتاضه الفلسطينيه واخوتنا في كل بقاع الارض ولا يمثل لنا سوا بضع عبرات في العيون ومصمصه للشفاه وسريعا ما يدهمنا الوقت لحلقه من احدى المسلسلات فنمسك بالرموت ونشاهد الحلقه الجديده والبعض يريد سماع الاستوديو التحليلي لاحدى المباريات وننسى ما كان من دماء امام اعيننا ولكن اليوم ليس دم جديد فقط ومشهد جديد وحدث جديد بل الجديد في الامر ان الدماء التي تزهق هي من اخ لاخوه من صديق لصديقه من جار لجاره كان عنوان المزبحه في ميدان الشرفاء ميدان الشهادء ميدان الثوار ومنبر الحريه ميدان التحرير في وسط القاهره وعلى مرئ ومسمع من جميع سكان وسط البلد حتى سكان السيده زينب نالوا حظهم من سماع دوي الرصاص القاتل هو ضابط الجيش المصري والمقتول هو شقيقه المواطن المدني ليس لان الشعب ارتكب جرم او قتل او سرق او نهب دوله لمدة ثلاثون عام بل لانه طالب بحريته اراد ان يسترجع كرامته وان يعيش في جو نظيف فكان الجزاء ليس من جنس العمل لم تكن السلميه هي الشراع الذي كان يقود دفة الجيش عندما هتف به الثوار بل الرصاص الحي وقنابل الغاز وغاز الاعصاب هي معنى السلميه عن الجيش فالجريمه الواضحه التي ارتكبها الشعب هو ان طلب الحريه والعداله الاجتماعيه في وسط سماء تأج بالفساد وأستعمل الجيش اجساد بنو جلدته ليصبحوا اهداف للتمرين على القتال واستعمال السلاح الخفيف ولكن الاكثر جرم هو موقف الشعبين شعب ميدان التحرير وشعب مبارك النائم في البيوت فشعب التحرير رغم هذا التعامل الائر كان يقابل الرصاص بالتكبير وسلميه سلميه هذا كان سلاح الرد واما شعب مبارك النائمون في البيوت رفضوا دور الثوار في طلب حريتهم بل خرج من بينهم جماعه لا تعرف عن الدين الا اسمه تنفي سلتها بالثوار وان المتواجدون في الميدان هم فلول النظام البائد وعلى نفي الوتر لعب الائتلاف المزعوم للثوره على نفس الوتر فأن لم نكن نحن من لم يفجروا الثوره فمن بدئها ومن اين اتى الائتلاف وهو يسكن في رئاسة الوزره في المكاتب المكيفه وعندما علم ان هذا الشباب هم من استطاعوا اخضاع مبارك وآله الى المحاكمه تمسحوا بهم ولكن من داخل مكاتبهم ولم ينضم حتى الان شخص منهم نحن شباب ميدان التحرير اصحاب الثوره ونحن من ازاح عن صدور الشعب مبارك ومن بعده شفيق وكان دائما النامون في البيوت يشجبون ما نفعل ويرفضونه بل ويسعون الى تهميشنا ونحن من نحقق لهم الحريه بدمائنا فألى متى سنظل نصنع فرعون وهل رضيتم ان يكون المجلس العسكري هو آلهكم القادم؟ نحن شباب ميدان التحرير نرفض اي مسمى او اي جها تتمسح في الثوره وتنسب نفسها اليها والشرعيه الحقيقه للثوار مكنها ميدان التحرير وليسة المكاتب الكيفه. احمد غازي