لفظت سيدة مسنة أنفاسها بمحافظة الدقهلية، اليوم، بسبب الحر، وغرق 3 طلاب فى المنيا، فيما هربت «الجمال» لشواطئ دهب ونويبع وطابا، من ارتفاع درجات الحرارة، وخلت بعض شوارع المحافظات من المارة، وكانت تعرضت محافظات الجمهورية على مدى اليومين الماضيين لارتفاع شديد فى درجات الحرارة. وقالت مصادر طبية بمحافظة الدقهلية إن سيدة تدعى أسرار عبدالسلام ربيع تبلغ من العمر، 75 عامًا، توفيت بعد ساعات من احتجازها بمستشفى الحميات إثر اصابتها بارتفاع مفاجئ فى درجات الحرارة، وأضاف الدكتور سعد مكى وكيل، وزارة الصحة بالمحافظة، أن السيدة تعرضت للشمس لفترات طويلة أثناء عملها، وتواجدها بأرضها الزراعية، تحت الشمس الحارقة لفترة طويلة، أمس الأول، وشعرت بآلام وارتفاع فى درجة الحرارة، مساءً، وتم نقلها للمستشفى، وحرارتها تتراوح ما بين 39 و40 درجة، وفور دخولها المستشفى لم تستجب للعلاج، وتوفيت بعد ساعات. وفى المنيا، لقى 3 طلاب مصرعهم غرقًا فى ترعية الإبراهيمية، بمدينتى بنى مزار، مطاى، وقرية المحرص بمركز ملوى، أثناء الاستحمام، وقال مسؤول بمرفق الإسعاف بالمحافظة إنه تم انتشال جثث الضحايا ونقلها الى مستشفيات بنى مزار، ومطاى، وملوى. وفى جنوبسيناء، منع الطقس الحار السياح من الخروج لرحلات السفارى فى شرم الشيخ، وفضلوا البقاء فى الفنادق، وخلت الشوارع من المارة والسياح. وقال اللواء عصام خضر، رئيس غرفة عمليات المحافظة، إنه لم يتم منع رحلات السفارى، لكن تم التنبيه على السياح باصطحاب المياه المثلجة والمشروبات، مشيرًا إلى أن شرم الشيخ سجلت أعلى درجة حرارة فى المحافظة، إذ بلغت 40 درجة مئوية فى الظل. وأضاف سلمان الجبالى، من أبناء سانت كاترين، أن السكان لجأوا للوديان التى تقع فى ظل الجبال المرتفعة، لأنها الطقس فيها أفصل، فيما شهدت مدن دهب ونويبع وطابا ارتفاعًا ملحوظًا فى درجة الحرارة دفع الإبل للهرب إلى الشواطئ للسباحة، وشهدت مدينة سانت كاترين ارتفاعًا شديدًا فى درجة حرارة الشمس، اضطر الأهالى إلى البقاء فى منازلهم.
