وزير الكهرباء: أخبار طيبة جدا قريبا عن المحطة النووية المصرية في الضبعة

قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه ستكون هناك «أخبار طيبة جدا» تتعلق بالمحطة النووية المصرية الأولى في الضبعة، مشيرًا إلى أنه تم الوصول إلى الوضع النهائي في المناقشات مع الجانب الروسي، وإنهاء النقاط البسيطة العالقة التي تطلبت مناقشة على مستوى عال جدا.
جاء ذلك في تصريحات للدكتور محمد شاكر، حول ما أطلع عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال استقبال الرئيس له اليوم /السبت/، ونوه شاكر بأنه التقى مع رئيس شركة «روز أتوم»، «سيرجيه كريينكو» الذي شغل سابقا رئيسا لوزراء روسيا، ونقل نتائج النقاش إلى الرئيس، مشيرا إلى أن الأمور وصلت إلى نهايتها تقريبا بعد عام أو أكثر من المناقشات، وتم وضع جميع التفاصيل الفنية في العقود لتجنب أي مشاكل في المستقبل.
وأضاف «شاكر» أنه لم يتم تحديد موعد توقيع العقود، ولكنه خلا فترة قريبة جدا- بحد وصفه، مؤكدا أنه يجري حاليا العمل مع المستشارين القانونيين المعنيين بهذا الأمر.
وأوضح وزير الكهرباء، أنه بحث مع الرئيس أيضا، متابعة صيانة محطات الكهرباء، والعدادات الكودية، التي تقوم بحساب ما يتم استهلاكه من كهرباء حتى يمكن تحصيل قيمة الاستهلاك، وذلك لمن يقومون باستهلاك الكهرباء عن طريق وصلات غير قانونية مثل الوصلات الموجودة في مباني مقامة بما يخالف القانون، البالغ عددها نحو ثلاثة ملايين وصلة- وهو ما يهدر على الدولة حوالي 5ر4 إلى 5 مليارات جنيه سنويا.
ولفت شاكر إلى أن الرئيس السيسي، طالب بتركيب العدادات مسبوقة الدفع، مشيرا إلى أن القرار الوزاري الخاص بهذا الموضوع صدر في 9 مايو الجاري وبمجرد نشره في جريدة الوقائع الرسمية سيتم العمل به في اليوم الثاني مباشرة.
وتابع «شاكر» تصريحاته بأن الوزارة اتخذت قرارا بأنه، اعتبارا من تاريخه، لن يتم تركيب سوى العدادات مسبوقة الدفع سواء في الأماكن التجارية أو السكنية، مع عدم تركيب أي عداد من العدادات القديمة الميكانيكية، مشيرا إلى أن ذلك يخدم المستهلك وقطاع الكهرباء في نفس الوقت، منوها بأنه تم بافعل تركيب مليوني عداد كودي، يساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء، لافتا إلى أن متوسط سعر بيع الكهرباء للمستهلك يبلغ أقل من نصف تكلفة انتاجه.
من ناحية أخرى، قال الوزير إن الوزارة مستعدة لموسم الصيف، مشيرا إلى أن لديها قدرات تبلغ تبلغ حوالي 30 ألفا و700 ميجاوات، مقابل 29 ألف و400 ميجاوات في الصيف الماضي، وأن هناك فائض عن الاحتياجات.